لن ينافس نادي باستيا في دوري الدرجة الثانية الفرنسي الذي هبط اليه في نهاية الموسم الحالي بعد أن انهى دوري الدرجة الأولى في المركز العشرين الأخير، إذ قررت المديرية الوطنية للاشراف الإداري "دي ان سي جي" إنزاله الى الدرجة الثالثة.

ونشرت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم قرار هذه السلطة التي تعتبر بمثابة الشرطة المالية في كرة القدم، دون أن تعرف دوافع اتخاذ هذا القرار بحق باستيا الذي بإمكانه التقدم باستئناف.
 
ولحق باستيا باجاكسيو الذي حل الموسم الماضي في المركز الحادي عشر في دوري الدرجة الثانية، إذ أنزل ايضا الى الدرجة الثالثة بقرار من السلطة نفسها.
 
وأكد باستيا في حسابه على موقع تويتر أن قرار إنزاله الى الدرجة الثالث يحمل صفة موقتة لأن المهلة المتاحة له عبر الاستئناف ستعطيه الوقت الكافي لكي يصحح أموره المالية وحساباته مع اللاعبين.
 
وتعتبر القرار الصادر بحق باستيا نقطة سوداء أخرى يضيفه الى موسمه المخيب الذي شهد الكثير من الجدل، لاسيما في ما يخص تصرفات بعض من جمهوره، إن كان بحق لاعب باريس سان جرمان البرازيلي لوكاس الذي تعرض للضرب على رأسه خلال تنفيذه ركلة ركنية، أو لاعب نيس الإيطالي ماريو بالوتيلي الذي كان عرضة لاهانات عنصرية.