&انضم المهاجم المصري محمد صلاح إلى قائمة طويلة من اللاعبين الذين فرط فيهم نادي تشيلسي الإنكليزي وقام بتسريحهم، قبل أن يتعاقد معهم منافسوه من أندية الدوري الإنكليزي الممتاز لضمهم&إلى صفوفهم .

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية تزامنًا مع عودة النجم المصري إلى الملاعب الإنكليزية، فإن جميع اللاعبين الذين فرط فيهم النادي اللندني قد نجحوا في التألق مع أنديتهم الجديدة ، حتى ان بعضهم اضطر النادي اللندني إلى دفع الكثير من الأموال من اجل استرجاعهم مجدداً لصفوف الفريق.
&
وكان نادي ليفربول قد تعاقد مع المصري محمد صلاح قادمًا إليه من نادي روما الإيطالي في صفقة بلغت قيمتها 39 مليون جنيه إسترليني ، حيث كان ابن الفراعنة قد لعب سابقاً لفريق تشيلسي، الذي ضمه من نادي بازل السويسري لقاء 11 مليون باوند إسترليني في شهر يناير من عام 2014 ، غير أن الدولي المصري اكتفى حينها بخوض 19 مباراة وتسجيل هدفين، ليقرر البرتغالي جوزيه مورينيو إعارته الى نادي فيورونتينا الإيطالي قبل ان يبيع عقده لنادي روما ويتألق مع الأخير بشكل لافت.
&
و قبل صلاح، فرط تشيلسي في لاعبين فشلوا في حجز مكان&في تشكيلة الفريق الأساسية، فغادروا قلعة "الستامفورد بريدج " ثم انتقلوا إلى ملاعب إنكليزية أخرى بفاتورة إجمالية بلغت قيمتها 284 مليون جنيه استرليني.
&
وكان المايسترو البلجيكي كيفين دي بروين قد رحل عن تشيلسي إلى نادي فولفسبورغ الألماني، بعدما لعب مع "البلوز" 9 مباريات فقط دون أن يسجل أي هدف،&وفي الدوري الألماني بصم دو برون على عروض فنية قوية جعلته أفضل لاعب في البندسليغا في موسم (2014-2015) ، لترتفع أسهمه في بورصة اللاعبين ويصبح أحد أغلى اللاعبين في تاريخ الدوري الإنكليزي، بعدما ضمه نادي مانشستر سيتي لصفوفه نظير 54 مليون باوند في صيف عام 2015 .
&
وبدوره، تعرض المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو إلى التهميش في قلعة " الستامفورد بريدج" بسبب مدربه البرتغالي مورينيو، عندما قرر إعارته في صيف عام 2013 إلى نادي إيفرتون بسبب إهداره لركلة ترجيحية في كأس السوبر الأوروبي ضد نادي بايرن ميونيخ الألماني، ليصبح بعد أعوام احد أفضل المهاجمين في إنكلترا وأوروبا وثاني أفضل هداف في مسابقة "البريميرليغ"، مما فرض على القائمين على شؤون النادي تكثيف جهودهم ومواردهم لاستعادته مجدداً مقابل قيمة لا تقل عن 28 مليون باوند.
&
وقبلهما فرط النادي اللندني في المدافع الإنكليزي ريان برتراند،&بعدما اكتفى بخوض 57 مباراة وتسجيله لهدفين فقط ، لتتم&إعارته إلى نادي استون فيلا بتوصية من مورينيو (مدرب الفريق سابقاً ) ثم ينتقل بعدها إلى نادي ساوثهامبتون الذي تأقلم معه وتألق ضمن صفوفه، ليرتفع سعره إلى 10 &ملايين جنيه إسترليني، حتى أن مسيري&"البلوز" يسعون في الوقت الحالي لاستعادته وسط منافسة من نادي مانشستر سيتي.
&
كما فرط تشيلسي في المدافع البرازيلي دافيد لويز في عام 2014 ، حيث تركه يرحل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في عهد جوزيه مورينيو مدرب الفريق السابق، إلا انه بعد تعاقد إدارة النادي مع المدرب الإيطالي انطونيو كونتي أوصى الأخير بإعادة "ابن السامبا" مجدداً إلى لندن الصيف المنصرم لقاء 32 مليون باوند.
&
وأضاع مسيرو النادي الأزرق المهاجم الكولومبي راداميل فالكاو، الذي تعاقد معه بنظام الإعارة في موسم (2015-2016) ، حيث لعب معه 12 مباراة فقط سجل خلالها هدفًا واحداً، لتقرر إدارة "البلوز" إنهاء إعارة اللاعب بسبب الإصابة وتراجع مستواه،&ليعود إلى موناكو الفرنسي ، ويعود معه بريقه، حيث قاد نادي الإمارة للتربع على عرش الكرة الفرنسية.
&
وشملت القائمة المدافع الكولومبي خوان كوادرادو الذي لعب مع الفريق اللندني 17 مباراة فقط،&بعدما نجح في خطفه من نادي برشلونة في صيف عام 2014 ، غير أن مدرب الفريق - آنذاك - البرتغالي مورينيو ، وجه بإعارته إلى نادي يوفنتوس الإيطالي فتألق ضمن صفوفه، حتى أصبح أحد أفضل وأغلى اللاعبين في مركزه، مما جعل لإدارة "السيدة العجوز" تشتري عقده بشكل نهائي مقابل 17 مليون باوند.
&
وبدوره، لم تدُم إقامة المدافع البرازيلي فيليبي لويس في لندن سوى موسم&واحد، وتحديداً في موسم (2014-2015)، بعدما انتدبه من صفوف نادي اتلتيكو مدريد نظير 11 مليون جنيه إسترليني، ليضطر إلى العودة إلى قلعة "الفيسنتي كالديرون" مقابل خمسة ملايين باوند فقط، وبعد موسم تعيس في إنكلترا رغم تتويجه بلقب الدوري الممتاز استعاد المدافع البرازيلي بريقه مع كتيبة "الروخي بلانكوس".
&
أما البلجيكي تورغان هازارد شقيق نجم الفريق الحالي إيدن هازارد، فلم يلعب أي مباراة مع تشيلسي خلال فترة ارتدائه لقميصه من عام 2012 وحتى عام 2015 ، بعدما أعاره "البلوز" لنادي بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني الذي تألق معه بشكل لافت، وأصبح مرشحاً للدفاع عن ألوان أحد الأندية الكبيرة في "القارة العجوز".
&
ومن بين الأسماء الكبيرة التي همشها تشيلسي، نجد المهاجم الإنكليزي الدولي دانييل ستوريدج الذي يلعب حاليًا في صفوف ليفربول منذ شهر يناير من عام 2013 مقابل 12 مليون باوند، حيث أصبح مع "الريدز" أحد أفضل &المهاجمين في إنكلترا، وسعره يعادل أضعاف ما خسره ليفربول لإنتدابه.