انقذت آرينا روديونوفا ماء وجه الاستراليين المشاركين في بطولة ويمبلدون، ثالث البطولات الاربع الكبرى في كرة المضرب، بتأهلها الثلاثاء الى الدور الثاني، في حين خرج ثمانية من مواطنيها من الدور الاول.

وتشارك روديونوفا المولودة في روسيا عام 1989 (27 عاما) والمصنفة 166 بعد ان تخطت التصفيات، واصبحت ممثلة استراليا الوحيدة بعد بلوغها الدور الثاني اثر فوزها على الروسية اناستازيا بافليوتشنكوفا السادسة عشرة 6-3 و6-7 (6-8) و9-7، محققة فوزها الاول على عشب ويمبلدون.

وتلتقي روديونوفا في الدور المقبل مع الكازخستانية زارينا دياس الفائزة على الصينية تشين يون هان 6-3 و6-4.

ففي اليوم الافتتاحي الاثنين، انسحب الاسترالي المصنف اول محليا نيك كيريوس بسبب اصابة في خاصرته، فيما خسر جون ميلمان امام الاسباني رافايل نادال الثاني، واندرو ويتينغتون امام البرازيلي تياغو مونتريو، في حين سقطت اشلي بارتي امام الاوكرانية ايلينا سفيتولينا المصنفة رابعة.

وقبل قليل من فوز راديونوفا، خرج من الدور الاول برنارد توميتش المصنف 59 في العالم على يد الالماني ميشا زفيريف الـ27 في ساعة و24 دقيقة فقط 4-6 و3-6 و4-6 ليصبح الاسترالي الخامس الذي يطاح به خارج المنافسة.

وبعد تأهل راديونوفا بقليل، رفع ثاناسي كوكيناكيس العدد الى ستة بخسارته امام الارجنتيني خوان مارتن دل بوترو التاسع والعشرين 3-6 و6-3 و6-7 (2-7) و4-6 في ثلاث ساعات وثلاث دقائق.

وانضم الامل الاسترالي قبل الاخير جوردان طومسون الى قافلة "المهزومين" بخسارته امام الاسباني البرت راموس الخامس والعشرين 6-4 و6-4 و7-6 (7-4) في ساعتين و24 دقيقة رافعا العدد الى سبعة.

وبدل ان تشكل داريا غافريلوفا المصنفة 20 في البطولة رافعة لمعنويات راديونوفا، سقطت بدورها امام الكرواتية بترا مارتيتش الصاعدة من التصفيات 4-6 و6-2 و8-10 في ساعتين و35 دقيقة فارتفع العدد الى ثمانية.

في المقابل، لم تشارك سامانتا ستوسور بطلة فلاشينغ ميدوز الاميركية عام 2011، بسبب الاصابة.

- توميتش يستدعي الطبيب -

وكان توميتش تفوق على ميشا زفيريف في ايستبورن، آخر الدورات الاستعدادية لويمبلدون، لكنه لم يستطع تكرار السيناريو في جنوب شرق لندن، واضطر لاستدعاء الطبيب لمعالجته خلال المباراة.

وقال زفيريف "هو(توميتش) يعرف ما يجب فعله على العشب، ويعرف اي ضربات يجب ان يوجه. لقد تغلب علي قبل ايام بسهولة تامة، وكنت اتوقع مباراة صعبة وقوية".

واضاف "كنت قادرا على كسر ارساله في اللحظات المهمة، لا سيما في المجموعة الاولى، وفي المجموعة الثانية بسهولة ايضا. اعتقد بأنه لم يكن يشعر انه في حال جيدة بنسبة 100 في المئة اليوم لانه استدعى الطبيب، وتصادف ان نعاني مثله في بعض المباريات".

وتابع "لا اعرف ما هي مشكلته بالضبط لكنه بتقديري لم يكن جاهزا 100 في المئة. لم اكن استطيع توقع رد فعله لانه كان يتحرك غالبا ببطء ولا ادري السبب".

وكان ليتون هويت آخر الاستراليين الفائزين في بطولة ويمبلدون على صعيد الرجال عام2002، وسبقه الى ذلك جون نيوكامب (1971) وبات كاش (1987)، فيما كانت ايفون غولاغونغ آخر الفائزات بالبطولة عام 1980.

واحرز الاستراليون 13 لقبا بين 1956 و1971، وتأتي استراليا في المقام الثالث على صعيد احراز الالقاب بعد بريطانيا والولايات المتحدة.