حصل 16 من الرياضيين الروس في ألعاب القوى، بينهم بطل العالم 2013 في الوثب الطويل ألكسندر منكوف، على الضوء الأخضر للمشاركة في المسابقات الدولية كمحايدين وليس تحت علم بلادهم، بحسب ما أعلن الأحد الاتحاد الدولي الأحد.

وذكر الاتحاد الدولي أن مجلسه المخصص للمراجعات بمسائل التنشط وافق على أن طلبات الرياضيين تفي معايير الأهلية الاستثنائية للتنافس في المسابقات الدولية كرياضيين محايدين، بينما بقي الحظر مفروضا على الاتحاد الروسي للعبة بسبب التنشط الممنهج الذي كشفه العام الماضي تقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين.

وبذلك، يرتفع الى 41 عدد العدائين الروس الذين أعلن عن أهليتهم للمشاركة تحت راية محايدة في منافسات ألعاب القوى.

وأعلن الاتحاد الدولي اسماء الرياضيين الذين شملهم رفع الحظر وهم: منكوف، فيكتور بوتينكو (رمي القرص)، تيموفي تشاليي (400 م حواجز)، دانيل دانيلوف (رمي المطرقة)، أولغا إليسيفا (سباق المشي - فقط في بطولة أوروبا دون 20 عاما)، أليكسي فيدوروف (الوثب الثلاثي)، إيرينا جيمنيوك (الوثب الثلاثي)، إيرينا غورديفا (الوثب العالي)، فياتشيسلاف كولسنيتشينكو (سباقات السرعة)، ألكسندر ليسنوي (الكرة الحديد)، كونستانتين ليادوسوف (الكرة الحديد)، يوليا مالتسيفا (رمي القرص)، ألينا مامينا (سباقات السرعة)، فيكتوريا بروكوبينكو (الوثب الثلاثي)، إيليا شكورينيف (العشارية) وفالنتين سميرنوف (المسافة المتوسطة).

كما قرر المجلس تمديد وضع المشاركة الحيادية لثلاث رياضيات سبق أن تمت الموافقة على مشاركتهن في بطولات أوروبا دون 20 عاما، وهن أكسانا غاتاولينا (القفز بالزانة)، بولينا ميلر (سباقات السرعة) ويانا سمردوفا (سباق المشي).

وقال الاتحاد الدولي في بيانه "أن مشاركة كل هؤلاء الرياضيين كرياضيين محايدين في المسابقات الدولية لا تزال مرتبطة بانجاز العمل بشروط الاهلية في اطار قواعد الاتحاد الدولي لألعاب القوى ورهنا بقبول مشاركتهم من قبل منظمي اللقاءات الفرديين".

وتمت خلال 2017 الموافقة على 39 طلبا (16 اضافة الى 25 في وقت سابق هذه السنة)، منها تسعة لبطولة العالم لدون 18 عاما المقررة بين 12 و16 تموز/يوليو في نايروبي، تقدم بها عداؤون روس للسماح لهم بالمشاركة. ويضاف الى هؤلاء اثنين في 2016. 

وقال رئيس الاتحاد الدولي البريطاني سيباستيان كو أنه "من المهم التأكيد مجددا ان عملية المراجعة هذه هي ضمان وجود تكافؤ يجعل الرياضيين النظيفين يشعرون بالثقة"، مضيفا "إنها مهمة ضخمة ولا يمكن التسرع فيها اذا ما كنا نحرص على حماية حقوق وتطلعات الرياضيين النظيفين" من التنشط.

وتلقى الاتحاد الدولي أكثر من 150 طلبا من الرياضيين الروس، بينها 50 طلبا مؤيدا من قبل الاتحاد الروسي.

وأدت فضيحة التنشط الممنهج الى منع رياضيي ألعاب القوى الروس من المشاركة في اولمبياد ريو 2016 بعد عقوبة الإيقاف التي فرضها فرضها الاتحاد الدولي، كما حرم الرياضيين الروس من المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية المخصصة لذوي الحاجات الخاصة.