أكدت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية أن عودة المهاجم المخضرم الإنكليزي واين روني إلى ناديه السابق (نادي إيفرتون) ستكلف خزينة ناديه الحالي مانشستر يونايتد 50% من راتبه الأسبوعي، الذي يُعد من أعلى الرواتب في الدوري الإنكليزي الممتاز.

وبحسب الصحيفة، فإن "الفتى الذهبي" يتحصل من خزينة مانشستر على راتب أسبوعي قدره 300 ألف جنيه إسترليني، إذ سيستمر اللاعب في الحصول على نفس الراتب مع نادي إيفرتون، على أن يتكفل كل نادٍ بمنحه 150 ألف باوند إسترليني.
 
ومن المعلوم ان الراتب الضخم الذي كان يتقاضاه روني منذ تمديد عقده مع الفريق في أواخر عام 2010 ، قد شكل أحد أسباب استغناء "اليونايتد" عن خدماته قبل عام من انقضاء عقده، في وقت يستحيل على نادي إيفرتون أن يمنحه ذات الراتب بعدما تراجع أداء اللاعب فنياً، وتقدم في السن ، مقتربًا من بلوغ الـ 32 عاماً من عمره، ليتوصل الناديان إلى اتفاق بتقاسم الأعباء المالية للاعب خلال الموسم المقبل (2017-2018) .
 
وقرر واين روني الرضوخ للأمر الواقع ومغادرة مانشستر بعدما فقد مكانه في تشكيلة الفريق الأساسية منذ مجيء المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، حيث اختار العودة إلى ايفرتون الذي غادره في صيف عام 2004، على أمل استعادة توهجه لخوض غمار نهائيات مونديال روسيا 2018 مع المنتخب الإنكليزي قبل إعلانه اعتزال كرة القدم.