رشحت صحيفة "ذا صن" البريطانية عدداً من نجوم نادي تشيلسي الإنكليزي لحمل كابتنية الفريق في الموسم المقبل خلفا للمدافع السابق الإنكليزي جون تيري الذي غادر صفوف النادي بإتجاه مواطنه استون فيلا، بعدما حمل شارة القيادة لأكثر من 10 أعوام.

وبحسب تقرير للصحيفة، فإن حمل شارة "البلوز" سيستمر احتكارها من قبل لاعبي الدفاع الأكثر حضوراً في التشكيلة الأساسية للفريق ، إذ يُعد الدولي الإنكليزي غاري كاهيل المرشح الأول لخلافة جون تيري ، يليه المدافع البرازيلي دافيد لويز ثم الظهير الإسباني سيزار أزبيليكويتا.
 
ويتوفر غاري كاهيل على فرصة أفضل من دافيد لويز في حمل شارة القيادة ، على اعتباره انه لاعب إنكليزي وأقدم من زميله البرازيلي ، إضافة إلى انه كان الأكثر تواجداً في تشكيلة الفريق خلال منافسات الدوري الممتاز في الموسم المنصرم، بعدما خاض 37 مباراة من أصل 38 ، في وقت لعب المدافع البرازيلي 33 مباراة فقط في موسمه الأول منذ عودته إلى لندن عقب عامين قضاهما مع نادي باريس سان جرمان الفرنسي ، كما سجل كاهيل أهدافًا أكثر من زميله بواقع 6 أهداف مقابل هدف واحد ، كما يتفوق عليه أيضا في الأرقام المتعلقة بالفعالية الدفاعية سواء في تشتيت الكرات أو من خلال كسبه للصراعات الثنائية مع المنافسين.
 
والأهم من ذلك، فإن غاري كاهيل كان يتولى شارة القيادة كلما غاب جون تيري عن تشكيلة الفريق أو حتى عند استبداله خلال دقائق المباراة، كما يتمتع المدافع الإنكليزي بأعصاب أهدأ من زميله البرازيلي الذي غالباً ما يفتقد للهدوء ويقع في فخ البطاقات الملونة نظير احتجاجه على قرارات الحكم أو احتكاكاته مع المنافسين.
 
كما رشحت الصحيفة المدافع الإسباني سيزار أزبيليكويتا ليكون قائداً للفريق من منطلق انه اللاعب الوحيد الذي خاض كافة مباريات بطولة الدوري الممتاز في الموسم المنصرم ضمن التشكيلة الأساسية للفريق، دون أن يستبدله مدرب الفريق انطونيو كونتي ولو لدقيقة واحدة ، وهي الثقة التي من شأنها أن يعززها الفني الإيطالي بمنحه "شارة الكابتنية" .
 
هذا وسيفصل كونتي في هوية قائد "البلوز" خلال الجولة الآسيوية التي ستحتضن مباريات الفريق الإعدادية للموسم المقبل، على أن تتعرف عليه جماهير النادي بصفة رسمية في المواجهة التي ستجمع ناديهم بجارهم اللدود نادي أرسنال على لقب "الدرع الخيرية"، التي تسبق إنطلاق المنافسات الرسمية في شهر أغسطس المقبل.