وصفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية التقارير الإعلامية التي تتداولها الصحافة الإسبانية والبرازيلية بشأن انتقال المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا من نادي برشلونة إلى نادي باريس سان جيرمان بـ "المسلسل الصيفي"، الذي يتكرر مع افتتاح كل "ميركاتو صيفي" بهدف ملء فترة الفراغ الناجمة عن توقف المنافسات الرسمية ودخول الأندية في إجازات صيفية وإستعدادات للموسم المقبل .

و استعرضت الصحيفة الحلقات التي جرت حتى الآن من المسلسل "الإسباني - البرازيلي - الفرنسي "، والذي ترشحه الصحيفة ليواصل بث حلقاته .
 
الحلقة الأولى :
 
وجرت وقائعها في الرابع من شهر أبريل من عام 2016 ، حيث تناولت الصحافة الإسبانية مساعي النادي الباريسي للتعاقد مع نجم كبير يحل محل المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيش الذي قرر الرحيل عن حديقة الأمراء، ليتحول تركيزهم على إتمام صفقة البرازيلي نيمار، خاصة بعدما تأكد لصناع قرار النادي الفرنسي استحالة إتمام صفقة البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد .
 
وتحدثت تلك التقارير عن استعداد القطريين لمنح برشلونة 193 مليون يورو لفسخ عقد نيمار مع رصد 20 مليون يورو كراتب سنوي للاعب ، و مما زاد من صدق هذه التقارير، هي التصريحات التى أدلى بها فاغنر ريبيرو وكيل اللاعب الذي رمى الكرة في مرمى النادي الباريسي، عندما أكد انه يتعين عليهم إبراز استعدادهم الجاد لانتداب نيمار.
 
الحلقة الثانية:
 
ودارت أحداثها في ذات الشهر (ابريل) من عام 2016 ، بعد اللقاء الذي جمع نيمار بوالده والقائم على أعماله رفقة مواطنهم فاغنر ريبيرو وكيل اللاعبين المعتمد لدى الاتحاد الدولي، والفرنسي أوليفييه ليتانغ مساعد المدير الرياضي بنادي باريس سان جيرمان .
 
وتزامن عقد هذا اللقاء مع معاناة نيمار من قضية الضرائب التي صاحبت انتقاله إلى نادي برشلونة، حيث تحدث فاغنرعن إيجابية ما دار بين الطرفين .
 
الحلقة الثالثة :
 
جرت تفاصيلها في العاشر من شهر مايو لعام 2016 ، حيث ظهر فيها مسيرو نادي باريس سان جيرمان في عالم آخر، بعدما أخذت مفاوضات تمديد عقد نيمار مع برشلونة وتيرة اسرع ، في وقت شهد دخول نادي مانشستر يونايتد على خط هذه المفاوضات بتوصية من مدربه البرتغالي الجديد جوزيه مورينيو، حيث تأكد للباريسيين بأن نيمار يبتعد عن "حديقة الأمراء" سواء قرر البقاء في قلعة "الكامب نو " أو حزم حقائبه والمغادرة إلى مسرح الأحلام بـ "الأولد ترافورد" .
 
الحلقة الرابعة :
 
جرت في شهر يوليو من عام 2016 عندما أعلن عن توصل برشلونة إلى اتفاق مع نيمار لتمديد عقده مع الفريق لغاية عام 2022 مع تحسين راتبه السنوي ، ورفع قيمة الشرط الجزائي في عقده إلى 222 مليون يورو ، بهدف إغلاق الباب أمام الفرنسيين في التعاقد مع اللاعب الذي أمضى على عقده الجديد في شهر أكتوبر من عام 2016.
 
الحلقة الخامسة:
 
وجرت في السابع من شهر سبتمبر لعام 2016 كرد فعل عن تمديد نيمار مع برشلونة وفشل المساعي القطرية لنقله إلى باريس بعدما خرج فاغنر ريبيرو بتصريحات أكد فيها بأن نيمار كان قريباً من إرتداء قميص باريس سان جيرمان ، وأن الأخير كان مستعداً لتلبية مطالب اللاعب المالية ، غير أن رغبة اللاعب في البقاء في برشلونة حسمت الموضوع .
 
وفهم الباريسيون من هذا الموقف، بأن نيمار ووالده ووكيل الأعمال (أي الطرف البرازيلي) قد استغلوا النادي لرفع قيمة المهاجم البرازيلي لدى صناع قرار النادي الكتالوني، والضغط على إدارة برشلونة بالعرض الفرنسي للحصول على راتب أعلى، على اعتبار صعوبة أن يكون اللاعب قريباً من الانتقال إلى نادٍ مستعد لتلبية مطالبه المالية، ثم يقرر التمديد براتب اقل من المقترح عليه.
 
وبعد هدوء استمر لأشهر شهدت فيها تلك الفترة تألقًا لافتًا لنيمار في موقعة "الريمونتادا" الشهيرة، والتي كان ضحيتها نادي باريس سان جيرمان نفسه، خرجت تقارير إعلامية اسبانية وبرازيلية مجدداً تكمل مسلسل نيمار، بإعلانها أن اللاعب بات قريباً من الانتقال إلى "حديقة الأمراء" وبنفس التفاصيل تحت تأثير المحيط العائلي للاعب، الذي يشجع الدولي البرازيلي على الانتقال إلى باريس بدلاً من البقاء في برشلونة ، في الوقت الذي أكدت فيه الإدارة الكتالونية أن اللاعب سيبقى مع الفريق حتى إشعار آخر بنسبة 200% ، وهو ما جعل الصحيفة تؤكد بأن الحلقات الأخيرة لهذا المسلسل لا تزال بعيدة.