كشفت تقارير صحفية برازيلية سر التحول المفاجئ في مستقبل اللاعب الدولي البرازيلي داني ألفيس، الذي كان قريبا من الانتقال إلى مانشستر سيتي الإنكليزي، قبل أن ينضم لباريس سان جيرمان الفرنسي، في مطلع شهر يوليو الجاري، قادماً من يوفنتوس الإيطالي.

وذكرت شبكة "غلوبو سبورت" البرازيلية، أن الظهير البرازيلي داني ألفيس انتقل إلى باريس سان جيرمان، بعدما تلقى ضمانات من النادي الفرنسي بشأن استقدام نجم فريق برشلونة الإسباني، مواطنه وصديقه نيمار.
 
وأشار ذات المصدر إلى أن نيمار أخبر مواطنيه في باريس سان جيرمان، تياغو سيلفا وماركينيوس، بأنه سينضم إليهما قريبا، وهو الأمر الذي أقنع ألفيس برفض الانتقال إلى مانشستر سيتي والعمل مجددا مع المدرب جوسيب غوارديولا في اللحظات الأخيرة، والتوجه إلى العاصمة الفرنسية.
 
وكان ألفيس فسخ تعاقده بالتراضي مع يوفنتوس، علما بأن حصوله على راتب سنوي يبلغ 12 مليون جنيه إسترليني ساهم أيضا في انتقاله إلى سان جيرمان.
 
الجدير بالذكر أنّ صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، كانت قد أفادت، الثلاثاء، أنّ نيمار طلب من إدارة فريق باريس سان جيرمان الإبقاء على الثنائي البرازيلي داني ألفيس ولوكاس مورا، بالإضافة إلى التعاقد مع مواطنه الآخر فيليب كوتينيو، لاعب نادي ليفربول الإنكليزي.
 
وبحسب تقارير صحفية برازيلية وفرنسية واسبانية، فإنّ نادي باريس سان جرمان مستعد لدفع قيمة البند الجزائي لفسخ عقد نيمار مع برشلونة، والبالغة 222 مليون يورو على أن يعرض على اللاعب عقدا لخمسة أعوام قيمته السنوية 30 مليون يورو.