رجحت صحيفة "الميرور" البريطانية رحيل المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز عن نادي أرسنال خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعدما رفضت الإدارة تحسين راتبه الأسبوعي مثلما كان يطالب اللاعب، رغم رفض مدربه الفرنسي أرسين فينغر التخلي عنه، وإصراره على الإبقاء عليه ضمن صفوف الفريق في الموسم المقبل، رافضًا بيعه خلال الميركاتو الصيفي الحالي.

وبحسب تقرير للصحيفة، فإن ترديد ارسين فينغر لعبارة "ليس للبيع" ، قد أصبح مرادفًا لبيع نجوم أرسنال، بعدما ظل الفني الفرنسي يُصر على الاحتفاظ بهم، قبل أن يتم الإعلان عن رحيلهم وإنتقالهم إلى وجهات مختلفة سواء محلياً أو أوروبياً، إذا تكرر هذا الأمر مع ستة نجوم من ألمع الأسماء التي لعبت للنادي اللندني في حقبة المدرب الفرنسي .
 
وتؤكد هذه الوقائع، بأن أي لاعب من نجوم أرسنال يرفض تمديد عقده مع النادي قبل عام عن انقضائه، فهو مؤشر عن رحيله مهما كانت مكانته ومهما كانت حاجة أرسين فينغر لجهوده، خاصة اللاعبين الذين اقتربت أعمارهم من سن الثلاثين عاماً، لتبقى تلك التصريحات مجرد بالونات اختبار الغرض منها هو الحصول على مكاسب مالية إضافية، وهو ما ينطبق على الثنائي الألماني مسعود اوزيل والمهاجم اليكسيس سانشيز ، فطالما تم التفريط في أسماء مثل الفرنسيين تيري هنري و باتريك فييرا والإسباني سيسك فابريغاس، فإن التخلي عن أوزيل وسانشيز سيكون أمراً متوقعاً وغير مستبعد.
 
الفرنسي تيري هنري :
 
تعاقد معه أرسنال في عام 2000 ، حيث أصبح أفضل هداف في تاريخ النادي، غير أن اللاعب كشف عن رغبته في الرحيل عن الفريق بعد خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة في عام 2006. 
 
وخلال الميركاتو الصيفي من عام 2007 اشتدت شائعات رحيل "الغزال الأسمر" عن النادي اللندني، مما اضطر بأرسين فينغر للخروج لوسائل الإعلام في 13 من شهر يونيو لعام 2007 ، ويؤكد بأن تيري هنري ليس للبيع، موضحاً أن ذلك لا يمكن حتى تخيله، لأن اللاعب سيكون معنا الفترة المقبلة .
 
 وبعد تصريح فينغر بأيام، وتحديداً في 25 من شهر يونيو، أعلن برشلونة تعاقده رسمياً مع تيري هنري مقابل 16 مليون جنيه إسترليني.
 
التوغولي ايمانويل اديبايور :
 
نجح المهاجم التوغولي في البصم على عروض قوية مع أرسنال، بل يمكن اعتبارها أفضل تجاربه الكرويه منذ رحيله عن نادي موناكو الفرنسي، حيث كان أفضل خليفة لتيري هنري، مما جعل عدة أندية ترغب في التعاقد معه .
 
وفي صيف عام 2009 أصبح رحيله وشيكاً عن النادي بالنسبة للجماهير ووسائل الإعلام ، ليخرج أرسين فينغر في الثالث من شهر يونيو لعام 2009 ، ويؤكد بأن اديبايور ليس للبيع، وبأنه باقٍ مع أرسنال حتى إشعار آخر .
 
وفي 18 من شهر يوليو من عام 2009 ، أعلن مانشستر سيتي تعاقده مع المهاجم التوغولي مقابل 25 مليون باوند إسترليني.
 
الفرنسي سمير نصري :
 
ساهم تألق نصري مع نادي أرسنال في جعله هدفاً رئيسياً لكبار الأندية الإنكليزية، غير أن فينغر أكد بأن اللاعب سعيد في النادي، وسيبقى في صفوف الفريق، نافياً وجود أي نية لبيع عقد اللاعب، حيث أكد المدرب الفرنسي في تصريحات له في 13 من شهر يوليو من عام 2011 خلال الميركاتو الصيفي، الذي سبق عامه الأخير في عقده مع النادي، بأن نصري ليس ضمن قائمة اللاعبين المغادرين.
 
وبعد هذا التصريح وتحديداً في 24 من شهر أغسطس وقبل أيام عن إغلاق باب الانتقالات الصيفية، أعلن نادي مانشستر سيتي ضم لاعب الوسط الفرنسي مقابل 24 مليون جنية إسترليني.
 
الإسباني سيسك فابريغاس :
 
عاش المايسترو الإسباني نفس السيناريو قبل انتقاله إلى نادي برشلونة في صيف عام 2011 ، حيث صرح ارسين فينغر في 11 من شهر يوليو لعام 2011 ، بأن فابريغاس يحب أرسنال ويرغب البقاء في صفوفه، مما يتعين إغلاق هذا الملف نهائياً، مضيفاً بأن اللاعب سيبقى فترة طويلة في النادي، واصفًا انتقاله ورحيله بالشائعات .
 
وفي 15 من شهر اغسطس من عام 2011 ، اصبحت الشائعات حقيقة وأعلن " الأحمر اللندني" عن انضمام فابريغاس إلى نادي برشلونة مقابل 35 مليون جنيه إسترليني.
 
والغريب أن فينغر فشل في إقناع فابريغاس بالعودة إلى أرسنال بعدما ترك برشلونة في صيف عام 2014 مفضلاً عليه الجار اللدود نادي تشيلسي.
 
الهولندي روبن فان بيرسي :
 
أكد فينغر بأن خطط أرسنال تتضمن الاحتفاظ بالهداف الهولندي حتى نهاية عقده معه في شهر يونيو من عام 2013 ، رداً على تحركات نادي مانشستر يونايتد للتعاقد معه في شهر مارس من عام 2012 .
 
وفي 17 من شهر أغسطس من عام 2012 ، أعلن أرسنال عن انتقال فان بيرسي إلى مانشستر يونايتد في صفقة قدرت قيمتها بـ 22 مليون جنيه استرليني.
 
الفرنسي باكاري سانيا:
 
في شهر فبراير من عام 2013 ، أكد ارسين فينغر استمرار المدافع الفرنسي مع أرسنال، كاشفاً بأن مسؤولي النادي سيجلسون مع وكيل أعماله للتفاوض حول تمديد عقده لسنوات إضافية مع النادي.
 
وبعدها بعام وتحديداً في شهر يونيو من عام 2014 انتقل سانيا إلى صفوف نادي مانشستر سيتي في صفقة انتقال حر (مجاناً)، بعد إنتهاء عقده مع أرسنال.