كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن عزم المدرب الإيطالي انطونيو كونتي المدير الفني في نادي تشيلسي الإنكليزي تعزيز صفوف فريقه اللندني بخمسة تعاقدات من العيار الثقيل قبل إغلاق الانتقالات الصيفية أبوابها الحالية بحلول شهر سبتمبر المقبل.

وكان نادي تشيلسي (بطل الدوري الإنكليزي) لم يبرم تعاقدات كبيرة في سوق الانتقالات الصيفية، حيث اكتفى ببعض الصفقات المتواضعة باستثناء إبرامه صفقة المهاجم الإسباني ألفارو موراتا القادم من نادي ريال مدريد الإسباني في أغلى صفقة تعاقدية بتاريخ النادي اللندني ، ما عرض إدارة النادي ومدرب الفريق لانتقادات واسعة ، خاصة بعدما تخلى الفريق عن احد أهم كوادره في خط الوسط ممثلا في الصربي نيمانيا ماتيتش الذي انتقل للغريم نادي مانشستر يونايتد في صفقة استغربها المراقبون والمتابعون نظراً لمكانة اللاعب في "البلوز" ، مع عدم إغفال إصرار الفني الإيطالي على رحيل هداف الفريق الإسباني دييغو كوستا دون توضيح الأسباب التي دفعته للاستغناء عن خدماته.
 
وبعد تعثر الفريق اللندني في بداية حملة الدفاع عن لقبه وسقوطه المفاجئ أمام بيرنلي، ثم فوزه بشق الأنفس على جاره توتنهام ، اضطر كونتي إلى دق ناقوس الخطر الذي يهدد منصبه كمدير فني ويهدد وضعية فريقه كمنافس قوي على اللقب الذي يسعى إلى الحفاظ عليه دون التفريط في لقب دوري أبطال أوروبا ، وهو ما جعله يطلب إبرام خمس صفقات على وجه السرعة تصل كلفتها المالية الإجمالية إلى 200 مليون جنيه إسترليني ، بهدف استفادة الفريق من خدمات هولاء اللاعبين قبل احتدام المنافسات المحلية والقارية.
 
وبحسب وسائل الإعلام الإنكليزية فان الخماسي المستهدف من نادي تشيلسي يمثلون دعامة قوية لخطي الدفاع والوسط في الفريق اللندني، وهما الإنكليزيان أليكس أوكسلاد-تشامبرلين لاعب وسط نادي أرسنال ، و داني درينكووتر لاعب وسط نادي ليستر سيتي ، إضافة إلى ثلاثي دفاع نادي ساوثهامبتون وهم الهولندي فيرجيل فان ديك و الإنكليزي ريان برتراند و البرتغالي سيدريك سواريس.
 
وتكشف الأسماء المستهدفة من قبل كونتي أن الأخير تأثر كثيراً بالخسارة التي تعرض لها في افتتاح الموسم بخسارته من نادي بيرنلي المتواضع بثلاثة أهداف مقابل هدفين ، وهو ما كشف له هشاشة دفاعاته وحاجته إلى تحصينها بشكل أكبر .