أفادت وسائل إعلام تركية الثلاثاء ان السلطات أوقفت الحارس السابق لمرمى منتخب كرة القدم عمر جاتكيتش على خلفية صلات محتملة له بالانقلاب الفاشل ضد الرئيس رجب طيب أردوغان العام الماضي.

وتتهم السلطات جاتكيتش الذي يتم الثالثة والأربعين من العمر في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، باستخدام تطبيق الرسائل المشفر "بايلوك" اذي تقول أنقرة ان الانقلابيين استخدموه، بحسب وكالة دوغان للأنباء.

وأشارت صحيفة "صباح" الى ان الشرطة قامت بتفتيش منزل الحارس الذي دافع عن ألوان المنتخب الوطني بين العامين 2000 و2005.

وأسدل جاتكيتش الستارة على مسيرته الكروية مع فريق انطاليا سبور عام 2012، ويعمل منذ ذلك لحين كمعلق رياضي تلفزيوني.

واتهم أردوغان الداعية الاسلامي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، بالوقوف خلف محاولة الانقلاب ضده، وهو ما ينفيه غولن.

وتلت المحاولة التي جرت في 15 تموز/يوليو 2016، عملية تطهير واسعة في الجيش والشرطة ومختلف أجهزة الدولة، تم خلالها توقيف أكثر من 50 ألف شخص، وتسريح أو ايقاف أكثر من 100 ألف.

ولم تسلم الرياضة من تداعيات محاولة الانقلاب، اذ صدرت مذكرة توقيف بحق اينيس كانتر المحترف في دوري كرة السلة الاميركي للمحترفين، ونجم كرة القدم السابق هاكان سوكور المقيم أيضا في الولايات المتحدة. كما أوقفت السلطات العام الماضي نجم كرة القدم السابق اسماعيل ديميريز الذي دافع عن ألوان نادي غلطة سراي بين العامين 1984 و1993، وشارك في 27 مباراة دولية مع المنتخب.

وأفرج عن ديميريز في شباط/فبراير الماضي.