أكدت صحيفة "الميرور" البريطانية أن متوسط الميدان البرازيلي فيليب كوتينيو نجم نادي ليفربول الإنكليزي قد ابدى مرونة في موقفه من ارتباطه بالنادي ، متراجعاً عن رفضه البقاء مع الفريق والإصرار على الانتقال إلى نادي برشلونة خلال الميركاتو الصيفي الحالي الذي تغلق أبوابه بحلول شهر سبتمبر المقبل.

وأشار التقرير الى ان كوتينيو اشترط على إدارة ناديه منحه موافقة رسمية مسبقة برحيله إلى نادي برشلونة في الصيف القادم من عام 2018 مقابل استمراره مع الفريق هذا الموسم ، نزولاً عند رغبة المدرب الألماني يورغن كلوب وجماهير النادي، في سيناريو مشابه لما قام به المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز الذي مدد عقده مع "الريدز" في عام 2013 ليستمر معه موسماً إضافياً ، وتحديداً في موسم (2013-2014) قدم من خلاله كل جهوده للفريق في ذلك الموسم، بعدما قاده لتحقيق المركز الثاني في سلم ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز ، حتى ان "الليفر" كان قريباً من تحقيق اللقب لولا سقوطه غير المتوقع أمام رديف نادي تشيلسي بسبب الخطأ الفادح الذي ارتكبه قائده ستيفن جيرارد، لكن سواريز عوض إخفاق فريقه من خلال إحرازه جائزة "الحذاء الذهبي" في ذلك الموسم ، قبل أن يترك قلعة "الآنفيلد رود" وينتقل إلى "الكامب نو".
 
ويعمل المدرب الألماني كلوب كل ما في وسعه للاحتفاظ بكوتينيو، حيث يراهن عليه بشكل كبير ليكون خياره الرئيسي في حساباته التكتيكية على أمل إسهامه في تحقيق أفضل النتائج الممكنة سواء في الدوري الممتاز الذي لم ينل لقبه حتى الآن، أو في بطولة دوري أبطال أوروبا.
 
في المقابل، قد يرفض نادي برشلونة هذا التأجيل ، خاصة انه هو الآخر يراهن على صفقة المايسترو البرازيلي لاستعادة توهجه واستقراره بعد الهزات العنيفة التي ضربت النادي هذا الصيف.
 
وكان كوتينيو قد توصل إلى اتفاق مع إدارة ليفربول في شهر يناير المنصرم لتمديد عقد إقامته مع "الآنفيلد رود" حتى عام 2022 مع رفع راتبه الأسبوعي إلى 150 ألف جنيه إسترليني، مع توقعات بان يطرأ تحسين جديد على راتبه في حال استمر مع الفريق موسماً إضافياً .