نفى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، الأنباء التي تنم تداولها، بعرضه مليون يورو على لاعبه الدولي إيديسون كفاني ليتخلى عن تسديد ركلات الجزاء لصالح زميله البرازيلي نيمار دا سيلفا.

وأوضحت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، أنّ نادي باريس ساان جيرمان نفى رسمياً وجود أي إضافة في عقد كافاني أو تدخل رئيس الفريق، ناصر الخليفي، لإقناع النجم الأوروغوياني بمنح نيمار أفضلية تسديد ركلات الجزاء.

وكانت صحيفة "الباييس" الإسبانية، قد ذكرت أنّ ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، عرض على كافاني إلغاء البند الخاص بحصوله على مليون يورو، حال تحقيقه جائزة هداف الدوري الفرنسي، مع زيادة راتبه مليون يورو، على أن يترك نيمار يسدد ركلات الجزاء.

وأوضحت ذات الصحيفة الإسبانية أن كافاني رفض العرض، وأكد أن السبب وراء رغبته في تسديد ركلات الجزاء لا يتعلق بالأموال، ولكن لأنه متواجد مع نادي العاصمة الفرنسية منذ 4 سنوات وهو القائد الثاني للفريق، ويرفض أن يقرر وافد جديد الموقف.

وزعمت "الباييس" أن نيمار قد غضب بسبب رفض كافاني العرض، ما جعله يقاطع مباراة فريقه مع مونبيلييه (0-0) ، التي جرت السبت الماضي لحساب الجولة السابعة من الدوري الفرنسي لكرة القدم ، مدعيا إصابته في القدم.

وظهرت الأزمة والخلاف بين نيمار وكافاني خلال مباراة أولمبيك ليون، الأسبوع الماضي، برسم الجولة السادسة من "الليغ 1" وانتهت بفوز باريس سان جيرمان بثنائية نظيفة،ففي إحدى الركلات الحرة، أخذ داني ألفيس الكرة، ليمنحها إلى نيمار ليسددها، وسيطر الغضب على المهاجم الأوروغوياني.

وتكرر المشهد عند احتساب حكم اللقاء ركلة جزاء، انبرى إدينسون كافاني لتسديدها، وحاول نيمار إقناعه بأن يسدد الركلة، ولكن دون استجابة من زميله.وأهدر كافاني ركلة الجزاء، حيث سدد الكرة بقوة، ليتصدى لها الحارس أنطوني لوبيز بمساعدة العارضة.

وقد بلغ الخلاف بين نيمار وكافاني إلى حد قيام النجم البرازيلي إلغاء متابعة زميله الأوروغوياني على موقع "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي بعدما رفض للمرة الثانية منذ مجيء نيمار إلى باريس سان جيرمان منحه الكرة لتنفيذ ركلة جزاء، بعد تلك التي حدثت، قبل ثلاثة أسابيع في مباراة سانت ايتيان.