أعلنت شبكة "بي إن سبورتس" القطرية الجمعة أنها مددت عقد حصرية نقل الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لثلاثة مواسم حتى 2022.

وقال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة "بي إن" الإعلامية ناصر الخليفي "يشرفنا أن تضع رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز مرة أخرى ثقتها بمجموعة بي إن الإعلامية وقنوات بي إن سبورتس لتكون ناقلها الرسمي وراعي منتجها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

وتابع "لا شيء يجمع الناس ويثير حماستهم وعواطفهم مثل الرياضة وكرة القدم على وجه التحديد. الدوري الإنكليزي الممتاز هو واحد من أروع الدوريات في عالم كرة القدم، يجذب أبرز المواهب داخل وخارج الميدان، ويهدي ترفيها يأسر القلوب...".

وتملك شبكة "بي إن سبورتس" حاليا الحق الحصري لنقل مباريات الدوري الانكليزي الممتاز والذي يبدأ موسمه الجديد في وقت لاحق اليوم بلقاء قمة بين مانشستر يونايتد وليستر سيتي.

وسيكون بمقدور عشاق الدوري الإنكليزي الممتاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مشاهدة 380 مباراة كل موسم مباشرة وحصريا على "بي إن" بحسب ما أشارت المجموعة القطرية.

من جانبه، قال المدير التنفيذي لرابطة الدوري الإنكليزي ريتشارد سكودامور "بي إن&شريك على المدى الطويل للدوري وتغطيتهم المتميزة ساعدت على ارتفاع الاهتمام بأنديتنا في العديد من البلدان. نحن نتطلع لمواصلة العمل معهم لجعل أفضل ما في الدوري الانكليزي الممتاز متاحا للمشجعين في المنطقة خلال الأعوام الأربعة المقبلة".

ويأتي توقيع الاتفاق الجديد بين الطرفين في وقت تشكو فيه "بي إن" من قرصنة بعض المحطات وبث المباريات في الشرق الأوسط بشكل غير مشروع.

واشتكت المجموعة القطرية بشكل خاص خلال نقلها لمباريات كأس العالم 2018 في روسيا، وطالبت بمعاقبة المقرصنين في السعودية لاسيما شبكة "بي اوت كيو".

واكد الاتحاد الدولي (فيفا) في تموز/يوليو انه سيقوم بالاجراءات القانونية في السعودية ضد المقرصنين.

وأشارت السلطات السعودية الى أنها صادرت 12 ألف جهاز للقرصنة.

وانتشرت حالات القرصنة في منطقة الخليج لأسباب سياسية حيث قطعت السعودية والإمارات والبحرين علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر منذ 14 شهرا.

وأصبحت الإمارة الغنية بالنفط والغاز معزولة منذ حزيران/يونيو، وتتهمها السعودية وحلفاؤها بدعم الإرهاب والتقارب مع ايران، وهو ما تنفيه الدوحة.