فتحت النيابة العامة السبت تحقيقا بشأن وفاة لاعب الركبي الفرنسي الشاب لويس فاجفرووسكي بعيد خروجه من أرض الملعب إثر عرقلة من لاعبي الفريق المنافس، خلال مباراة ودية بين فريقه أورياك وفريق روديه الجمعة.

وأشارت النيابة الى أن التحقيق الذي ستتولاه مفوضية الشرطة في أورياك، يهدف الى "البحث عن أسباب الوفاة"، و"فهم لماذا وبسبب ماذا" توفي اللاعب البالغ من العمر 21 عاما.

وكان النادي قد أفاد عبر "تويتر" ليل الجمعة أنه "يشعر بالألم للإعلان عن وفاة لويس فاجفرووسكي"، موضحا أن الأخير توفي "إثر توعك في غرف تبديل الملابس خلال مباراة ودية".&

وبحسب تقارير صحافية، خرج اللاعب في الدقيقة 60 من المباراة بعيد تعرضه لعرقلة قوية من لاعبي الفريق المنافس. وبعد سقوطه أرضا، تمكن من الوقوف وتوجه سيرا الى غرف تبديل الملابس برفقة أحد أطباء فريقه.&وأشارت التقارير الى أن اللاعب بدأ يشعر بالإعياء في غرف الملابس، وفقد الوعي. وعلى رغم تواجد أفراد من الجهاز الطبي للفريق ومسعفين، الا أنه فارق الحياة قرابة الساعة الثامنة ليلا بالتوقيت المحلي (18,00 ت غ).

وأشارت النيابة السبت الى أنه "بعد خروجه (اللاعب) من أرض الملعب، يبدو ان حالته لم تكن مثيرة للقلق لدرجة أنه أراد العودة للعب، لكنه بدأ بعد ذلك بالتقيؤ"، موضحة أن تشريحا للجثة سيجرى الاثنين، ما سيساهم في "تحديد ما الذي أدى الى وفاته، وهل كانت العرقلة سببا في ذلك".

وانضم فاجفرووسكي الى ناديه عام 2015 بعد ثلاثة مواسم مع الفئات العمرية لنادي مونبلييه. وخاض نحو 20 مباراة في دوري الدرجة الثانية.

وأعرب الاتحاد الفرنسي للركبي عن "حزنه العميق" لوفاة اللاعب، معربا عن "دعمه الكامل" لعائلته.

وأثارت وفاة اللاعب صدمة في أوساط الركبي الفرنسية، اذ أعرب العديد من الأندية عن حزنها وتعازيها لعائلته وناديه، بينما أشارت نقابة لاعبي الركبي الفرنسيين المحترفين الى أنها ستوفر "خلية مساعدة نفسية" لتقديم المشورة والعون الى "كل الأشخاص الذين تأثروا" بما جرى.