أعلن الاتحاد الدنماركي لكرة القدم الثلاثاء أن منتخبه الوطني سيخوض بفريق رديف، مباراتين مقررتين هذا الأسبوع إحداهما في دوري الأمم الأوروبية، وذلك إثر فشل مباحثات مع لاعبي المنتخب الأول.

ومن المقرر أن تخوض الدنمارك مباراة ودية الأربعاء ضد سلوفاكيا، على أن تلتقي ويلز الأحد ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية.

وقال المسؤول في الاتحاد كيم هالبيرغ في بيان "يتعين علينا خوض مباراتي المنتخب الوطني لتفادي دفع غرامة تقدر بالملايين وإمكانية استبعادنا لسنوات طويلة".

أضاف "بالنيابة عن الاتحاد الدنماركي والكرة الدنماركية انا سعيد لكون جون ينسن سيتسلم المهمة الشاقة ليكون المدرب في هاتين المباراتين".

وسيحل الدولي السابق ينسن على رأس الإدارة الفنية للمنتخب، بدلا من مدربه النروجي أوغه هاريده الذي تردد أنه رفض الإشراف على منتخب لم يقم باختيار لاعبيه بنفسه.

ولم يعلن الاتحاد الدنماركي أسماء اللاعبين الـ 23 الذين سيدافعون عن ألوان المنتخب في المباراتين. وبحسب صحيفة "اسكترابلاديت"، ستضم التشكيلة لاعبين من كرة الصالات.

ورفض لاعبو المنتخب الأول تجديد عقودهم مع الاتحاد المحلي لعدم موافقتهم على الشروط المالية. وبحسب التقارير، تشكل حقوق الصورة الشخصية للاعبين إحدى نقاط الخلاف مع الاتحاد.

وهي ليست المرة الأولى التي ينشب فيها خلاف بين الاتحاد والرياضيين، اذ امتنعت لاعبات المنتخب عن المشاركة في مباراة ضمن تصفيات كأس العالم 2017 ضد السويد، على خلفية &لنزاع مادي ايضا.

وتواجه الدنمارك احتمال الاستبعاد من الاتحاد الأوروبي للعبة اذا ألغت مباراة أخرى.