أعلن الاتحاد الانكليزي لكرة القدم الثلاثاء ان البحث مستقبلا عن مدرب لخلافة غاريث ساوثغيت على رأس الجهاز الفني للمنتخب، سيلحظ إجراء مقابلات مع أشخاص من خلفيات عرقية متنوعة.

ويتبع الاتحاد عبر هذا الاجراء خطوات سبق لأندية الدرجات الانكليزية الثلاث (الأولى والثانية والثالثة) اعتمادها منذ الأول من كانون الثاني/يناير، وتعرف بـ "قاعدة روني". وبدأ تطبيق هذه القاعدة في دوري كرة القدم الأميركية عام 2003، وهي تلزم الأندية باستقبال مرشحين ذوي خلفيات عرقية مختلفة خلال البحث عن مدرب جديد.

ولا يزال ساوثغيت مرتبطا بعقد مع المنتخب حتى سنة 2020.

وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد مارتن غلين ان القاعدة ستطبق "بالطبع" في مرحلة البحث عن مدرب مستقبلي للمنتخب بعد ساوثغيت، مضيفا "نريد ان نشكل مثالا".

وتابع: "اعتقد ان +قاعدة روني+ لا تكفي. كل البرامج الأخرى التي تؤسس لوجود مدربين موهوبين (من الاقليات العرقية) هي ذات أهمية في الوقت نفسه".

وواجه الاتحاد الانكليزي لكرة القدم العام الماضي انتقادات واسعة على خلفية الاتهامات بالعنصرية التي طالت المدرب السابق لمدرب منتخب كرة القدم النسائية مارك طومسون.

واعتبر مسؤولون في الاتحاد ان الأخير "خسر ثقة العموم" بعد هذه الاتهامات، مشيرين الى ضرورة معالجة نقص التنوع في كرة القدم، وفتح المجال أكثر أمام أشخاص من أصول افريقية وآسيوية.