تعادل المنتخبان المغربي والسوداني، الأحد، سلبياً، على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، لحساب الجولة الثالثة، من منافسات المجموعة الأولى، وذلك في إطار منافسات الدورة الخامسة من بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين، التي يحتضنها المغرب إلى غاية الرابع من فبراير المقبل.

ومكن التعادل "أسود الأطلس" من تصدر مجموعته، بسبع نقط، متبوعاً في المركز الثاني بالمنتخب السوداني، بنفس عدد النقط، لكن مع فارق في نسبة الأهداف.

ودخل المنتخب المغربي المباراة، التي لعبت تحت شعار "البحث عن صدارة المجموعة الأولى"، وأدارها الحكم الكونغولي ندالا نغامبو، بتشكيلة اللاعبين الاحتياطيين، في وقت اكتفى فيه المدرب السوداني بإدخال رتوشات قليلة على تشكيلة "صقور الجديان".

وانتهى الشوط الأول على إيقاع البياض، مع بعض الرتابة في اللعب، وقلة فرص التسجيل التي جاء أكثرها للمنتخب المغربي الذي افتقدت عناصره للمسة الأخيرة.

واندفع المنتخب المغربي في الشوط الثاني، ليحصل وليد الكرتي، في الدقيقة 48، على ضربة جزاء بعد إسقاطه داخل مربع العمليات، فشل أشرف بنشرقي في ترجمتها إلى هدف، بعد تصدي ناجح من الحارس السوداني أكرم الهادي.

وبتصدره للمجموعة الأولى، يستقبل المنتخب المغربي، في دور ربع النهائي، ثاني المجموعة الثانية، على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، فيما يلعب المنتخب السوداني، ثاني المجموعة الأولى، ضد متصدر المجموعة الثانية، على أرضية ملعب مراكش الكبير.

وكان المنتخبان المغربي والسوداني قد ضمنا، مبكراً، مكاناً في دور ربع نهائي الدورة الخامسة من (شان) أفريقيا، بعد تحقيق فوزهما الثاني، توالياً، على منتخبي غينيا وموريتانيا في مواجهاتهما، على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، لحساب الجولة الثانية عن المجموعة الأولى.

وتضم المجموعة الثانية، التي يحتضن مبارياتها ملعب مراكش الكبير، منتخبات كوت ديفوار وناميبيا وأوغندا وزامبيا.

وودعت كوت ديفوار وأوغندا البطولة مبكراً بعد حصدهما هزيمتين، ضد كل من زامبيا وناميبيا، اللذان يتواجهان، الاثنين، بحثاً عن صدارة المجموعة الثانية، على أرضية ملعب مراكش الكبير، فيما يتواجه منتخبا كوت ديفوار وأوغندا في مباراة شكلية، على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.

وتعتبر مواجهة المغرب والسودان ثالث ديربي عربي في (شان) أفريقيا بالمغرب، التي تشهد مشاركة أربعة منتخبات عربية، وذلك بعد مواجهتين سابقتين، جمعتا "أسود الأطلس" و"صقور الجديان" لمنتخب الموريتاني، لحساب المجموعة الأولى.

وكان المنتخب المغربي قد حقق فوزه الأول على المنتخب الموريتاني بأربعة أهداف نظيفة، وفوزه الثاني على المنتخب الغيني بثلاثة أهداف لواحد؛ فيما فاز المنتخب السوداني على المنتخب الغيني بهدفين لواحد وعلى المنتخب الموريتاني بهدف نظيف.

وعلى عكس مباراة الدار البيضاء، جرت على أرضية ملعب مراكش الكبير، لحساب نفس الجولة والمجموعة، مباراة شكلية، بين منتخبي موريتانيا وغينيا، تحت شعار "حفظ ماء الوجه"، أدارها الحكم الناميبي جاكسون بافازا، انتهت بفوز غينيا بهدف نظيف، سجله، في الدقيقة 15، مهاجمه إبراهيما سوري سانخون.

وكان المنتخبان الموريتاني والغيني قد ودعا المنافسة مبكراً، بعد أن حصدا هزيمتين في لقاءيهما السابقين ضد المغرب وموريتانيا.

وتلعب المنتخبات الـ16 المشاركة، في أربع مجموعات، على ملاعب أربع مدن مغربية؛ حيث تضم المجموعة الأولى، التي يحتضن مبارياتها ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، منتخبات المغرب وموريتانيا والسودان وغينيا؛ والمجموعة الثانية، التي يحتضن مبارياتها ملعب مراكش الكبير، منتخبات كوت ديفوار وناميبيا وأوغندا وزامبيا؛ والمجموعة الثالثة، التي يحتضن مبارياتها ملعب طنجة الكبير منتخبات ليبيا وغينيا الاستوائية ورواندا ونيجيريا؛ فيما تتواجه في المجموعة الرابعة والأخيرة، التي يحتضن مبارياتها ملعب أدرار بأغادير، منتخبات أنغولا وبوركينا فاسو والكونغو والكاميرون.

ملخص مباراة&المغرب والسودان:&

ملخص مباراة&غينيا وموريتانيا: