كشف مسؤول كروي إيطالي الجمعة ان لاعب الوسط الدولي السابق لويجي دي بياجيو هو الأقرب لتولي تدريب المنتخب الإيطالي بشكل موقت، لشغل الشغور الحاصل منذ استقالة المدرب السابق جانبييرو فنتورا بعد الفشل في التأهل الى كأس العالم.

وأدى هذا الفشل، وهو الأول من نوعه منذ 60 عاما، الى أزمة في كرة القدم الايطالية، شملت أيضا استقالة رئيس الاتحاد المحلي للعبة كارلو تافيكيو. ومع الفشل في انتخاب خلف له هذا الأسبوع، عينت اللجنة الأولمبية الايطالية مفوضا للإشراف على الاتحاد الى حين حل الأزمة.

وبعد وضع الاتحاد تحت الوصاية، بات النجم السابق أليساندرو كوستاكورتا أحد المسؤولين عن هذا الملف. ونقلت عنه وسائل الاعلام المحلية الجمعة بعد اجتماع للاتحاد، قوله "سيتولى لويجي دي بياجيو مهمة المدرب الموقت للمنتخب الوطني إذا كان يرغب بذلك".

وشغر منصب مدرب المنتخب مع استقالة فنتورا في تشرين الثاني/نوفمبر، اثر الاقصاء من ملحق أوروبي على يد السويد، وعدم التأهل لمونديال 2018 في روسيا، في أول غياب عن كأس العالم منذ 1958. واستقال تافيكيو في الشهر نفسه، ولم يتم انتخاب خلف له.

ودخلت اللجنة الاولمبية الايطالية الخميس على خط الأزمة، بتعيينها روبرتو فابريتشيني مفوضا للاشراف على الاتحاد. وسيعاون، فابريتشيني، أمين عام اللجنة الاولمبية المحلية، في مهامه الخبير القانوني أنجيلو كلاريتسيا والمدافع السابق كوستاكورتا الذي وصل مع ايطاليا الى نهائي مونديال 1994، وتوج بألقاب محلية وقارية مع نادي ميلان.

ويشغل دي بياجيو (46 عاما) منصب مدرب المنتخب الايطالي لما دون 21 عاما. وفي حال تولى تدريب المنتخب الأول موقتا، ستكون مهمته الأولى قيادته في وديتين ضد الأرجنتين وإنكلترا في 23 و27 آذار/مارس.

- كونتي تواق -

وطرحت العديد من الاسماء لتولي تدريب المنتخب بشكل ثابت، أبرزها روبرتو مانشيني، انطونيو كونتي، كلاوديو رانييري وكارلو انشيلوتي، علما ان الأخير أعرب عن عدم رغبته بالانتقال من تدريب الأندية الى المنتخبات.

وكان فابريتشيني قد قال في تصريحات صحافية الخميس ان كونتي، المدرب الحالي لتشلسي الانكليزي، تواق للعودة الى تدريب إيطاليا.

وقال "يبدو كونتي وكأنه يريد ارتداء قميص ايطاليا مجددا، فيما بدا (كارلو) انشيلوتي منفتحا قبل أن يعيد إغلاق الباب، و(كلاوديو) رانييري ليس حرا".

وترك كونتي (48 عاما) منتخب ايطاليا بعدما قاده لسنتين، للانضمام الى تشلسي بعد كأس أوروبا 2016. أما أنشيلوتي، فأقيل في أيلول/سبتمبر الماضي من تدريب نادي بايرن ميونيخ الالماني، بينما يتولى رانييري حاليا تدريب نادي نانت الفرنسي، وروبرتو مانشيني يشرف على زينيت سان بطرسبورغ الروسي.