رفض راني خضيرة، لاعب وسط نادي أوغسبورغ الالماني والأخ الأصغر لسامي خضيرة لاعب يوفنتوس الايطالي، دعوة الاتحاد التونسي لكرة القدم للانضمام الى صفوف المنتخب للمشاركة في نهائيات مونديال روسيا 2018، بحسب ما كشف لمجلة "كيكر" الرياضية الالمانية الأربعاء.

ولعب راني (24 عاما)، المولود في المانيا لأب تونسي، مع الفئات العمرية للمنتخب الالماني، الا انه لم يخض أي مباراة في صفوف المنتخب الأول، ما يجعله مخولا اللعب مع منتخب آخر.

وقال راني للمجلة الالمانية "أشعر بالفخر لأن الاتحاد التونسي فكر بي".

وأوضح "ولدت ونشأت في ألمانيا، ولا أتحدث سوى اللغة الالمانية، وهذا ما أثر كثيرا على قراري"، مؤكدا ان "مركزي (في أرض الملعب) يتعلق بالتواصل، التعليمات والتكتيك، الوقت لا يسمح بذلك لانه قصير جدا".

وشدد على انه "لا أستطيع بالتالي مساعدة الفريق وتقديم أفضل ما لدي".

وأعرب راني خضيرة عن رغبته في ان يكون عادلا تجاه اللاعبين التونسيين الآخرين الذين تمكنوا من بلوغ نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، وذلك للمرة الخامسة في تاريخ "نسور قرطاج"، والأولى منذ عام 2006.

وقال ان هؤلاء "بذلوا جهودا كبيرة في السنتين الاخيرتين ولا أريد أخذ مكان أي منهم"، مقرا بصعوبة اتخاذه القرار "تحدثت في الموضوع طويلا مع المقربين مني. والدي يشعر بالفخر لكونه تونسيا، وانا أحمل البلدين في قلبي واتمنى لهما الافضل، لكن في النهاية اعتقد انني اتخذت القرار الصحيح".

وأوقعت القرعة تونس في المجموعة السابعة في الدور الأول لنهائيات كأس العالم التي تنطلق في حزيران/يونيو، مع بلجيكا وبنما وانكلترا.

يذكر ان سامي خضيرة توج بطلا للعالم في صفوف منتخب المانيا في مونديال البرازيل 2014، وهو شارك معه في 72 مباراة دولية.