كشفت صحيفة "ذا ميرور" البريطانية ان نادي مانشستر سيتي سيعمل خلال الانتقالات الصيفية القادمة على التعاقد مع احد المهاجمين الكبار الذين يلعبون في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز.

وأكدت الصحيفة ان مانشستر سيتي ومدربه الإسباني بيب غوارديولا ، قد حدداً هوية مهاجم الفريق في الموسم المقبل ، بعدما بات التتويج بلقب الدوري الممتاز مسألة وقت ، وضمانه خوض غمار دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل .
 
ويؤكد التقرير بأن مسؤولي الجهاز الفني بـ "السيتي" قد وضعوا أعينهم على مهاجمي الفريقين اللذين سيحتلان المركزين الخامس والسادس ، واللذان لا يؤهلان صاحبهما إلى المسابقة القارية الأغلى ، مما قد يدفع بهدافي الفريقين ، إلى تغيير الأجواء من اجل المشاركة في هذه البطولة خاصة مع فريق كبير مثل مانشستر سيتي وتحت إشراف مدرب خبير مثل بيب غوارديولا.
 
و وفقاً للتقرير ، فأن هناك 5 لاعبين معنيين بالانتقال إلى مانشستر سيتي على ان يتولى الترتيب النهائي للفرق في بطولة الدوري الإنكليزي تحديد هوية اللاعب الذي يعتزم النادي التعاقد معه .
 
وبناء على سلم الترتيب الحالي والفارق النقطي ، فانه لا احد من الأندية بإستثناء مانشستر سيتي قد ضمن تأهله لدوري أبطال أوروبا ، وحجز تأشيرة من التأشيرات الأربعة التي يمنحه الاتحاد القاري لممثلي الدوري الإنكليزي لخوض غمار "صاحبة الأذنين".
 
وبحسب الترتيب العام لبطولة الدوري الممتاز ، وحتى نهاية الجولة السابعة والعشرين من البطولة، فأن الأفضلية لكل من هاري كين هداف توتنهام هوتسبير الذي يحتل فريقه المركز الخامس ، حيث تحدو اللاعب آمالا كبيرة بالانتقال إلى احد الفرق العريقة لإثراء سجله الخالي من الألقاب ، رغم تألقه اللافت خلال منافسات الموسم الماضي والحالي ، وقد يتسبب استمراره مع "السبيرز" في تبديد آماله وطموحاته طالما ان الفريق لا يلعب من اجل حصد الألقاب.
 
وبدوره المهاجم الغابوني بيير ايمريك اوباميونغ قد يجد نفسه مضطراً لتغيير الأجواء بعد مرور 6 اشهر فقط من انتقاله إلى نادي أرسنال قادماً اليه من نادي بروسيا دورتموند الألماني في اغلى صفقة في تاريخ النادي اللندني ، إذ ان احتلال "المدفعجية" للمركز السابع في سلم ترتيب الدوري وبفارق 8 نقاط من المركز الرابع ، سوف يقلص من فرص الهداف الغابوني في خوض غمار دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
 
و في حال تغير الترتيب الحالي مع نهاية الموسم ، وهو امر محتمل الحدوث في ظل الندية التي تعرفها منافسات البطولة ، فأن هناك ثلاثة أسماء أيضاً مرشحة لتغيير الأجواء ، وهم :
 
أولاً : البلجيكي إدين هازارد نجم خط وسط نادي تشيلسي الإنكليزي ، الذي يحتل فريقه المركز الرابع حالياً و لكن بفارق نقطة واحدة عن نادي توتنهام صاحب المركز الخامس ، أي أن إقصائه من دوري أبطال أوروبا يبقى أمراً وارداً ، مما سيدفع المايسترو البلجيكي إلى الرحيل عن النادي اللندني بعد 7 أعوام من ارتدائه قميصه ، وهو ما سيجعل نادي مانشستر سيتي مترقباً الفرصة لدعم صفوفه بأحد أفضل اللاعبين في العالم ليشكل مع مواطنه كيفين دي بروين ثنائي وسط من الطراز الرفيع.
 
ثانياً : المصري محمد صلاح مهاجم نادي ليفربول الذي يحتل المركز الثالث المؤهل لدوري أبطال أوروبا ، لكنه لا يبتعد سوى بنقطتين فقط عن نادي توتنهام هوتسبير ، و بالتالي فأن غيابه عن البطولة القارية يبقى أيضاً أمراً وارداً ، حيث يصعب على "الفرعون" العودة إلى الوراء و الوفاء لـ"الليفر" بعدما تألق بشكل لافت هذا الموسم ، لذلك لن يجد أفضل من الانتقال إلى نادي مانشستر سيتي لخوض تجربة مثيرة مع غوارديولا.
 
ثالثاً : البلجيكي روميلو لوكاكو مهاجم مانشستر يونايتد الذي يحتل مع ناديه المركز الثاني في سلم الترتيب ، ولكن رصيده النقطي لا يضمن له التأهل لدوري الأبطال الموسم المقبل، إذ انه لا يفصله عن توتنهام صاحب المركز الخامس سوى 4 نقاط فقط ، وبفارق 11 نقطة عن نادي أرسنال صاحب المركز السادس ، و بالتالي فأن إنهائه منافسات البطولة خارج دائرة الرباعي الأول ، يظل احتمالاً ممكناً خاصة مع تذبذب أداء ونتائج "الشياطين الحمر" وتراجع مستوياته الفنية.
 
ومهاجم مثل لوكاكو لا يمكنه ان يبقى موسماً واحداً بعيداً عن دوري الأبطال التي تعتبر بطولة النجوم الكبار ، خاصة انه انتقل من نادي إيفرتون إلى مانشستر يونايتد لهذا السبب ، وفي حال فشل "الشياطين الحمر" مثلما فشلوا الموسم المنصرم في التأهل المباشر لدوري أبطال أوروبا ، فأن ذلك قد يعجل برحيله إلى الجانب الآخر من المدينة.