سيسعى نادي ليفربول الانكليزي الى تعزيز صفوفه بعد تحقيق أرباح بقيمة 39 مليون جنيه استرليني (44 مليون يورو) في موسم 2016-2017، بحسب ما ذكر مسؤولوه الخميس.

وكانت خسائر ليفربول بلغت 21 مليون جنيه استرليني في موسم 2015-2016، بيد انه استفاد من ارتفاع حصته من النقل التلفزيوني بقيمة 30 مليون جنيه استرليني (34 مليون يورو)، في الموسم الاول من العقد الوفير في الدوري والذي يمتد حتى عام 2020.

واستفاد الفريق الاحمر من زيادة عائداته التجارية بقيمة 20 مليون جنيه استرليني (22,6 مليون يورو)، بعد التعاقد مع 12 شريكا رعائيا جديدا.

وسمح المدرج الرئيس في ملعب انفيلد الذي افتتح الموسم الماضي، بتحسين عائدات التذاكر بقيمة 12 مليون جنيه استرليني، خصوصا من خلال مبيعات تذاكر الضيافة. في المقابل، ارتفعت ديون النادي الى 67 مليون جنيه (75,8 مليون يورو) بسبب الاستثمارات (ملعب ومركز تدريب) وانتقالات اللاعبين.

وعلق مدير الاستثمار في النادي أندي هيوز على شراء المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك الشتاء الحالي مقابل 84 مليون يورو "الاداء الميداني وإعادة الاستثمار في الفريق شكلا أولوية، وبعد التعاقد القياسي الشهر الماضي، نبحث عن إعادة استثمار جديدة في الصيف".

ولا تشمل هذه الأرقام نفقات التعاقد مع المصري محمد صلاح وأليكس أوكسلايد تشامبرلاين والاسكتلندي أندرو روبرتسون في صيف 2017، أو بيع البرازيلي فيليبي كوتينيو لبرشلونة الاسباني في كانون الثاني/يناير، في صفقة تقدر قيمتها بـ 120 مليون يورو زائد 40 مليونا من المكافآت.

وتعود ملكية نادي ليفربول الى مجموعة "فنواي سبورتس" الأميركية المالكة أيضا لنادي بوسطن ريد سوكس للبايسبول وفريق في سباقات ناسكار.