يستضيف المنامة البحريني الاثنين الزوراء العراقي في مباراة البحث عن فوز أول، بينما يتطلع العهد اللبناني الى تعزيز صدارته للمجموعة الثانية في مسابقة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم والاقتراب من التأهل عندما يحل ضيفا على الجيش السوري في الدوحة.

ويتصدر العهد ترتيب المجموعة برصيد 5 نقاط من تعادلين وفوز واحد، يليه الجيش السوري بثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات، ثم الزوراء بنقطتين من تعادلين، وأخيرا المنامة برصيد نقطة واحدة من مباراتين.

وكانت المجموعة شهدت إرجاء مباراة الزوراء والمنامة التي كان من المقرر ان تقام في العراق ضمن الجولة الثالثة، حتى نيسان/أبريل المقبل، وذلك في ظل استمرار الحظر المفروض من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على إقامة المباريات الدولية الرسمية في العراق. 

والاثنين، يبحث المنامة عن انتصاره الأول آسيويا بعد تعادله أمام الجيش السوري بدون أهداف، والخسارة من العهد اللبناني بهدف دون رد. أما الزوراء، فيضع الهدف نفسه نصب عينيه أيضا، بعد التعادل في أول لقاءين أمام العهد 1-1 والجيش صفر-صفر.

وسيضطر مدرب المنامة محمد الشملان الى خوض المباراة في ظل احتمال غياب محترفه البرازيلي إريك لويس بداعي الاصابة، وايقاف المهاجم محمد الرميحي بقرار من لجنة الانضباط بعد طرده في الجولة الأولى أمام الجيش السوري، وسيعول على لاعبي الخبرة محمد السيد عدنان ومحمود عبد الرحمن "رينغو" والبرازيلي لويس غوستافو.

وقال "رينغو" لوكالة فرانس برس "المباراة مهمة جدا لنا، والنقاط الثلاث مطلبنا من أجل الابقاء على آمال وحظوظ المنافسة على خطف إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني. لقد خسرنا خمس نقاط بعد مباراتي الجيش السوري والعهد اللبناني، وسنعمل جاهدين من أجل الخروج بالنقاط الثلاث".

أضاف "المهمة لن تكون سهلة، سنواجه فريق الزوراء العراقي، وهو من الفرق المرشحة لبلوغ مراحل متقدمة بهذه المسابقة، ولكننا نثق بقدرات لاعبي فريقنا ولدينا القدرة على تحقيق الأهم في هذه المباراة المهمة".

وكانت بعثة الزوراء وصلت السبت للبحرين بوفد كبير يتقدمه رئيس النادي اللاعب الدولي السابق فلاح حسن وسط معنويات عالية بعد حفاظ الفريق على صدارته للدوري العراقي وبفارق 7 نقاط عن أٌقرب منافسيه.

- "مباراة الفرصة الاخيرة للجيش" -

وفي المباراة الثانية، يأمل فريقا الجيش والعهد بالخروج بالنقاط الثلاث وعدم تكرار نتيجة اللقاء الأخير الذي جمعهما في العاصمة بيروت في الجولة الماضية وانتهى بالتعادل الايجابي 1-1، ، خاصة وأن العهد يبحث عن الفوز الثاني من أجل الابتعاد في الصدارة، بينما يبحث الجيش عن الفوز الأول بعد التعادل في ثلاث مباريات متتالية.

ويملك مدرب العهد المكتمل الصفوف باسم مرمر خيارات كثيرة لتحقيق الفوز والاقتراب من التأهل بوجود لاعب الوسط الغاني عيسى ياكوبو ومحمد حيدر واحمد زريق وحسن شعيتو والعاجي ادريسا كوياتي، وقال رئيس بعثة الفريق اللبناني يوسف يونس ل"فرانس برس" عشية اللقاء "فقدنا 4 نقاط في بيروت جراء تعادلين مع الزوراء والجيش".

واضاف "من غير المقبول حاليا ان نخسر نقاطا، لعبنا مع الجيش السوري في بيروت وهو فريق يعتمد اللعب القوي مع الدفاع والهجمات المرتدة، وفريقنا جاهز خصوصا ان ارضية الملعب على استاد خليفة تساعد العهد لانها ممتازة وهذا ما يفسر نتائجنا الجيدة خارج لبنان". 

ويدرك الجيش ان اي تعثر سيقلل من حظوظه وسيحاول تحقيق فوزه الاول والقبض على الصدارة إذ يعول مدربه محمد خلف على مجموعة قوية وشابة بوجود الحارس شاهر الشاكر والمدافع حسين شعيب وحسام بوادقجي ولاعب الوسط ورد سلامة والمهاجم حسن العويد صاحب هدف الفريق في لقاء الذهاب (1-1). 

واعتبر مساعد المدرب احمد عزام في تصريح ل"فرانس برس" ان المباراة "هي بمثابة الفرصة الاخيرة امام الفريق"، واضاف "العهد مرشح لاحراز اللقب وليس لتصدر المجموعة فقط اذ يملك تشكيلة عالية المستوى وامكانات متوافرة على عكس فريقنا الذي بدل تشكيلته هذا الموسم على نحو كبير واصبح معدل الاعمار متدنيا مقارنة مع الفرق الاخرى، ونلعب بدون دوليين ولا اجانب ونحن نعمل على بناء فريق للمستقبل".