اعتبر مدرب منتخب انكلترا لكرة القدم، غاريث ساوثغيت بان باب المنافسة على المراكز في صفوف منتخب "الاسود الثلاثة" لا زالت مفتوحة عشية المباراة الودية ضد ايطاليا على ملعب ويمبلي استعدادا لمونديال روسيا 2018.

ويتعين على ساوثغيت التقدم بلائحته الرسمية المؤلفة من 23 لاعبا بتاريخ 4 حزيران/يونيو كحد اقصى، لكنه يأمل في انجازها قبل المباراة الودية ضد نيجيريا في الثاني منه.

ويريد ساوثغيت من تشكيلته الرسمية ان تكون مجتمعة لاخر مباراتين وديتين ضد نيجيريا وكوستاريكا، وبالتالي فان المباراة ضد ايطاليا غدا الثلاثاء ستشكل نقطة هامة لتسجيل النقاط بما يتعلق بمونديال روسيا.

وبعد الفوز المقنع لانكلترا على هولندا في عقر دار الاخيرة 1-صفر يوم الجمعة الماضي، سيقوم ساوثغيت باجراء تعديلات عدة على تشكيلته لا سيما من ناحية منح البدلاء فرصة لاثبات الذات، وقال في هذا الصدد "الوقت ليس متأخرا على احد، سنستمر في مراقبة الجميع حتى نهاية الموسم. ثمة 31 او 32 لاعبا سيتنافسون ولا احد يدري ماذا سيحصل خلال الاسابيع المقبلة".

واضاف "لدينا العديد من الخيارات في مراكز عدة، نثق بقدرات بعض اللاعبين لتقديم عروض جيدة ويتعين علينا ان نجد التوازن الصحيح".

واضاف "من المهم جدا ان تشهد المراكز منافسة لان ذلك يزيد الحافز لدى اللاعبين لتقديم افضل ما لديهم لا بل تخطي الذات".

وعلى الرغم من العناصر الشابة الواعدة في صفوف المنتخب امثال مهاجم مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد وجناح مانشستر سيتي رحيم ستيرلينغ وزميله في الفريق جون ستونز، فان التوقعات لدى الرأي العام الانكليزي ليس عالية جدا لا سيما في ظل النتائج المخيبة التي يحققها منتخب الاسود الثلاثة في المحافل الدولية حيث كانت افضل نتيجة له خارج ملعبه في نهائيات كأس العالم في نسخة ايطاليا عام 1990 عندما بلغ الدور نصف النهائي، اما المرة الوحيدة التي توج بها بطلا للعالم فتعود الى عام 1966 عندما استضاف البطولة.

وكشف ساوثغيت "الامر الجيد هو ان اللاعبين الجدد بدؤوا يتأقلمون مع اسلوب اللعب. اصبحنا نتبادل الكرة بسلاسة اكبر عندما تكون الكرة في حوزتنا، نلعب بحرية اكبر. رأينا ذلك بوضوح يوم الجمعة" في اشارة الى المباراة ضد هولندا.

وتابع "يتعين علينا منح الفرصة للجيل الجديد ان ينمو وينجح في تقديم العروض الجيدة، ثمة العديد من المواهب الشابة المدهشة في الفريق".