وجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اتهاما للمدير الفني لمانشستر سيتي، بيب غوارديولا، بسوء السلوك بعد طرده خلال المباراة التي خسرها فريقه أمام ليفربول في الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا.

كما وجه الاتحاد الأوروبي اتهاما إلى ليفربول بعدما استخدم جمهوره ألعابا نارية وألقوا متعلقات داخل ملعب سيتي الذي أقيمت عليه المباراة.

وطُرد غوارديولا بعد اعتراضه على حكم اللقاء، أنطونيو ماتيو لاهوز، داخل الملعب عقب انتهاء الشوط الأول من المباراة التي انتهت بهزيمة مانشستر سيتي بهدفين مقابل هدف وحيد.

وسوف يتم النظر في القضية يوم 31 مايو/ أيار المقبل.

ويتعلق اتهام سوء السلوك لغوارديولا بتواصله من المدرجات مع أعضاء فريقه على مقاعد البدلاء في الشوط الثاني.

وتنص المادة 69 من اللوائح التأديبية للاتحاد الأوروبي على أنه لا يجوز لأي مدير فني أو مدرب يتعرض للطرد الاتصال "بشكل مباشر أو غير مباشر مع اللاعبين و/أو الطاقم الفني لفريقه خلال المباراة".

وكان غوارديولا قد نزل إلى أرض الملعب وتوجه لحكم اللقاء للاعتراض على قراره بإلغاء هدف أحرزه ليروي ساني بداعي التسلل، رغم أن الإعادة التليفزيونية أظهرت أن لاعب خط وسط ليفربول جيمس ميلنر كان هو آخر من لمس الكرة قبل وصولها إلى ساني.

ويواجه ليفربول بالفعل أربعة اتهامات من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بسبب استخدام الألعاب النارية وإلقاء متعلقات داخل الملعب والتسبب في أضرار والاعتداء على حافلة نادي مانشستر سيتي خلال المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب "آنفيلد" يوم 5 أبريل/ نيسان الجاري.

وسوف يتم النظر في هذه القضية أيضا يوم 31 مايو/ أيار.

وكان ليفربول قد حقق الفوز في المباراة الأولى بثلاثية نظيفة ليفوز في مجموع مباراتي الذهاب والعودة بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد ويصل للدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 10 سنوات.

وتقام قرعة الدور نصف النهائي يوم الجمعة في نيون بسويسرا.