اختتم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة الاربعاء زيارة هي الاولى من نوعها للاراضي الفلسطينية استغرقت ثلاثة ايام.

والتقى الشيخ سلمان خلال الزيارة عددا من المسؤولين الفلسطينيين في مقدمهم رئيس الوزراء رامي الحمدالله في مقر الحكومة بمدينة رام الله، وكذلك رئيس الاتحاد الفلسطيني للعبة اللواء جبريل الرجوب.

ونوه الحمدالله بمواقف الإتحاد الآسيوي الداعمة لمسيرة كرة القدم الفلسطينية ومساعدتها على تجاوز التحديات التي تواجهها على أكثر من صعيد.

وخلال زيارته الى بلدة سنجل، ازاح الشيخ سلمان الستار عن اللوحة التذكارية لمشروع الملاعب المصغرة التي ينفذها الإتحاد الآسيوي في فلسطين في إطار البرنامج الهادف الى تعزيز البنية التحتية للاتحادات الوطنية وتوفير الملاعب القادرة على احتضان المباريات المحلية وتدريبات المنتخبات الوطنية بالإضافة للعمل على توسيع انتشار اللعبة في المناطق الفلسطينية.

وحضر الشيخ سلمان جانبا من اجتماع المكتب التنفيذي للإتحاد الفلسطيني الذي عقد في مقر الإتحاد بمنطقة الرام، إحدى ضواحي القدس برئاسة اللواء الرجوب.

وإشاد في كلمة القاها بالمناسبة بجهود رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للإتحاد الفلسطيني في خدمة مسيرة اللعبة، مؤكدا حرص الإتحاد الآسيوي على تقديم كل دعم لكرة القدم الفلسطينية.

وعلى هامش النشاطات الرسمية، زار الشيخ سلمان مدينة القدس ومعالمها الدينية الاسلامية، وادى الصلاة في المسجد الاقصى، وكذلك مدينتي الخليل وبيت لحم وكنيسة المهد فيها.

وكان الشيخ سلمان وصل الاثنين الى فلطسين عن طريق الأردن، وعقد على الفور مؤتمرا صحافيا في أكاديمية جوزيف بلاتر في البيرة اشار فيه الى أن زيارته تهدف الى الاطلاع على احتياجات الكرة الفلسطينية وتقييمها، لبحثها في اجتماع الاتحاد الاسيوي في تشرين الاول/أكتوبر في ماليزيا.