سيكون لقاء "الكلاسيكو" الـ 116 بين الاهلي المتوج بطلا للمرة الثالثة تواليا وغريمه التقليدي الزمالك، الخميس في المرحلة الرابعة والثلاثين الاخيرة من الدوري المصري لكرة القدم "شكليا" بعد ان حسم الاول الصراع على اللقب قبل خمس مراحل من نهاية البطولة.

وسيحتضن ملعب القاهرة الدولي مساء الخميس (18,00 بتوقيت غرينيتش) القمة بين الاهلي (85 نقطة من 32 مباراة) الذي توج للمرة الاربعين في تاريخه، والزمالك الذي يحتل المركز الثالث حاليا برصيد 58 نقطة من 33 مباراة، مع افضلية للمصري البورسعيدي بانتزاع هذا المركز كونه يتخلف عنه بفارق ثلاث نقاط مع اربع مباريات مؤجلة احداها مع الاهلي.

ويعبر الفارق الكبير (27 نقطة) عن واقع الفريقين ويعكس استقرار الفريق الاحمر باشراف المدرب حسام البدري، وعدم الثبات لدى الزمالك الذي اضطر لتغيير مدربه عدة مرات هذا الموسم لاسباب مختلفة.

وسيحاول البدري تجديد الفوز على الغريم بعد ان هزمه ذهابا بثلاثية نظيفة في عقر داره، وتأكيد تفوقه عليه في الدوري تحديدا حيث لم يتعرض لاي هزيمة امامه منذ 2007.

وأكد البدري على أهمية مواجهة الزمالك، مشيرا إلى أنها "تحمل أهدافا كبيرة نسعى إلى تحقيقها".

وأوضح أن "لديه تطلعات كبيرة في هذه المباراة يطمح الى تحقيقها أبرزها الحفاظ على سلسلة طويلة دون هزيمة، وتعزيز الارقام القياسية للفريق"، مشيرا الى انه "يحترم الزمالك كثيرا، وبغض النظر عن حسم الصراع على اللقب، يبقى لقاء الفريقين قمة ينتظرها الجمهور".

واعتبر البدري أن الفوز على الزمالك "سيكون له مردود نفسي كبير نسعى إلى استغلاله من أجل استكمال المسيرة في بطولة كأس مصر وبطولة دورى ابطال أفريقيا".

وفي الجهة المقابلة، يأمل المدير الفني الموقت للزمالك خالد جلال بتحقيق الفوز في اول لقاء قمة يشرف فيها على الفريق قبل تسليم المهمة لمدرب جديد، والتمسك بالامل الضعيف في الحفاظ على المركز الثالث الذي يؤهله للمشاركة في مسابقة كأس الاتحاد الافريقي.

وأعتبر جلال ان لقاء القمة "فرصة كبيرة للاعبين من أجل مصالحة جماهير الفريق"، مشددا علي "ثقته بهم وعلى قدرتهم في تحقيق الفوز وتقديم أداء طيب في قمة لها حساباتها الخاصة".

واكد ان الزمالك "يملك لاعبين على قدر كبير من المسؤولية ولديهم إصرار وعزيمة لاعادة الفريق الى مكانته الطبيعية".