سلطت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الجزائري عقوبات كبيرة وصارمة ضد عدد من الأندية و اللاعبين ممن ثبت تورطهم في أعمال عنف وشغب في المباريات الأخيرة بمسابقتي الدوري والكأس المحليتين.

وكانت الأيام الماضية قد عرفت عنفاً رياضياً صنع الحدث في وسائل الإعلام المختلفة واساء كثيراً لسمعة الكرة الجزائرية ، حيث تضمنت العقوبات إيقاع غرامات مالية كبيرة و إيقافات للاعبين ، مع حرمان الأندية من حضور جماهيرها في المدرجات.
&
وكانت المواجهة التي جمعت شبيبة القبائل و مولودية الجزائر لحساب الدور النصف النهائي من مسابقة الكأس والتي احتضنتها مدينة قسنطينة ، قد عرفت عنفاً لافتاً راح ضحيته احد عشاق المولودية ، لتقرر لجنة الانضباط إيقاع عقوبة اللعب دون جمهور على الفريقين معاً خلال ثلاث مباريات ، منها مباراة واحدة فقط غير نافذة ، مع دفع غرامة مالية قدرها 200 ألف دينار جزائري.
&
كما سلطت ذات اللجنة على كل من إتحاد الحراش عقوبة اللعب دون جماهير لمبارتين و غرامة مالية تبلغ 200 الف دينار ، مع عقوبة اللعب دون جماهير لمباراة واحدة ضد نادي اتحاد بسكرة مع غرامة مالية بنفس القيمة.
&
وتعتبر العقوبة المسلطة على نادي اتحاد العاصمة من اكبر عقوبات اللجنة ، بسبب ما بدر من بعض لاعبيه من تصرفات عنيفة في المباراة ضد المتصدر شباب قسنطينة في الجولة السادسة والعشرين من بطولة الدوري المحلي على ملعب الاتحاد ، إذ سلطت لجنة الانضباط عقوبة الإيقاف على اللاعب حمزة كودري لمدة عامين منهما عام نافذ و اخر غير نافذ ، مع غرامة مالية تقدر بـ 150 الف دينار بسبب تصرفه العنيف تجاه عدد من أفراد أمن الملعب في المباراة& ، كما عوقب زميله عبد الرؤوف بن غيث بالإيقاف 8 مباريات نصفها نافذ مع غرامة مالية ، مع إيقاف عبد اللاوي أيوب لثلاث مباريات منها مبارتين نافذتين و غرامة مالية.
&
وجاءت هذه العقوبات الكبيرة كرد فعل من قبل لجنة الانضباط والمسؤولين عن الكرة الجزائرية بعد الضغوط الإعلامية و الجماهيرية التي مورست عليهما للضرب بيد من حديد ضد كل المتسببين و المسؤولين عن إثارة العنف في الملاعب ، خاصة بعد حادثة ملعب قسنطينة التي أثارت إستياء واسع لدى الجزائريين بسبب تزامنها مع فترة الحداد على شهداء الطائرة الجزائرية المنكوبة .