سجل الزمالك في عهد رئيسه مرتضى منصور الذي يتولى رئاسة النادي منذ شهر مارس من عام 2014 إنجازاً تاريخياً سلبياً في تاريخه و تاريخ الكرة المصرية ، من خلال تغيير مدربي الفريق في وقت قياسي.

وبحسب ما أوردته مجلة "فور فور تو" البريطانية فإن الزمالك في عهد مرتضى منصور ، قد تعاقد مع 23 مدرباً بسبب سياسة الرئيس الذي استخدم سلطته لتغيير المدربين كلما تعثر الفريق ، واللجوء إلى التعاقد مع آخر سواء محلي أو أجنبي أي بمعدل سبعة مدربين في الموسم الواحد ، وهو ما يعكس غياب الاستقرار على مستوى الجهاز الفني و الذي كان احد أهم أسباب عجز "القلعة البيضاء" عن مجاراة إيقاع غريمه الأهلي.
&
هذا و لم يستفد الزملكاويين من هذا التغيير بدليل أن الفريق حقق حصيلة فنية متواضعة اقتصرت على التتويج بلقب الدوري المصري مرة واحدة& في عام 2015 و تحقيق كأس مصر مرتين عامي 2015 و 2016، أما على الصعيد الخارجي ، فقد فشل في إحراز أي لقب مكتفياً بوصافة بطل دوري أبطال إفريقيا في عام 2016 ، بعدما خسر النهائي أمام ماميلودي صن داونز الجنوب الإفريقي .
&
و منذ تولي مرتضى منصور رئاسة نادي الزمالك ، تحول المدرب إلى كبش فداء يتم التضحية به بعد كل خسارة مؤثرة، في وقت احتفظ غريمه الأهلي بإستقراره الذي أثمر بإحرازه ألقاباً و بطولات محلية و قارية خاصة مع الوطني حسام البدري الذي تم تجديد الثقة فيه من قبل إدارة "الأحمر القاهري" رغم خسارته نهائي أبطال أفريقيا العام المنصرم على يد الوداد البيضاوي المغربي.
&
وبإستثناء الموسم الأول له على رأس النادي ، فإن فترة الرئيس منصور عرفت تراجعاً حاداً في نتائج الزمالك و تراجع من المنافسة على لقب الدوري إلى المنافسة على الوصافة أمام أندية المصري و الإسماعيلي و غيرها من أندية الدوري المصري ، أما على الصعيد القاري ، فقد عجز الفريق عن المنافسة على لقب دوري أبطال أفريقيا الذي لم ينله منذ عام 2002 عندما كان كمال درويش رئيساً للنادي ، والذي أحرز الزمالك في عهده لقبين قاريين في عامي 1996 و 2002.