يتجه نادي ليفربول الإنكليزي ليصبح أكثر الأندية الأوروبية تهديفاً في مسابقة دوري أبطال أوروبا خلال موسم واحد على حساب نادي برشلونة الإسباني الذي يمتلك أعلى رصيد تهديفي في المسابقة القارية.

ولا يزال الإنجاز القاري مسجلاً بأسم برشلونة بعدما سجل 45 هدفاً في 16 مباراة خلال موسم (1999-2000)، اي بمعدل 2.8 هدف في كل مباراة ، وذلك بعدما بلغ المربع الذهبي للبطولة.
&
وقبل إقامة موقعة الإياب في الدور النصف النهائي التي ستجمعه بمضيفه روما الإيطالي ، نجح ليفربول بقيادة مهاجمه المصري محمد صلاح بإحراز 44 هدفاً في 13 مباراة ، اي بمعدل 3.3 هدف في كل مباراة ، إذ بات بحاجة لإحراز هدف واحد فقط لمعادلة إنجاز برشلونة أوهدفين لينفرد بالرقم القياسي.
&
وكان ليفربول قد فاز على روما ذهاباً على ملعبه بـ "الآنفيلد رود" بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدفين ، حيث يمتلك فرصة كبيرة لتحقيق هذا الإنجاز التهديفي، حتى لو عجز عن التسجيل في ملعب "الأولمبيكو" ونجح في التأهل للنهائي ، لتبقى الفرصة مواتية أمامه لإزاحة اسم برشلونة من إرشيف المسابقة في العاصمة الأوكرانية"كييف" .
&
هذا وسجل ليفربول 6 أهداف في مرمى هوفنهايم الألماني في الدور التمهيدي ، بينما سجل 23 هدفاً في عرائن إشبيلية الإسباني و سبارتاك موسكو الروسي و ماريبور السلوفيني في دور المجموعات ، فيما سجل في مجموع المبارتين (ذهاباً وإياباً) خماسية في شباك بورتو البرتغالي في دور الستة عشر ، و خماسية أخرى في عرين مانشستر سيتي (ذهاباً وإياباً) في دور الثمانية ثم سجل خماسية في مرمى روما الإيطالي في ذهاب دور نصف النهائي .
&
وبحسب موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ، فإن المعدل التهديفي الذي حققه ليفربول هذا الموسم يعتبر الأعلى بين المعدلات التهديفية بين أندية القارة العجوز ، متفوقاً على ريال مدريد الإسباني الفائز بالبطولة ست مرات.
&
وتعزى هذه القدرة التهديفية التي ظهر عليها ليفربول هذا الموسم ، نتيجة الأسلوب الهجومي الذي يعتمده مدربه الألماني يورغن كلوب ، ونظراً لتواجد المصري محمد صلاح و البرازيلي روبرتو فيرمينو و السنغالي ساديو ماني والذي يشكلون احد أقوى وأفضل ثلاثي هجومي في الملاعب الأوروبية هذا العام.