&كشفت تقارير أمريكية ان ممثلين من سبعة أندية أوروبية كبيرة ، قد ألتقوا مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يوم الأربعاء الماضي ، وذلك لمناقشة إطلاق بطولة جديدة تدر على الطرفين أرباحاً طائلة لتحل مكان بطولة كأس العالم للأندية.

وبحسب صحيفة " نيوريورك تايمز" الأمريكية فان المباحثات بين الاتحاد الدولي لكرة القدم و السباعي الاوروبي ، قد دارت تحت عنوان "مشروع بطولة "، و ضمت ممثلين عن اندية برشلونة (بطل الدوري الإسباني) و مانشستر يونايتد الإنكليزي (أغلى فريق في العالم) وبايرن ميونيخ (بطل الدوري الألماني) و يوفنتوس (بطل الدوري الإيطالي) و باريس سان جيرمان (بطل الدوري الفرنسي) و ريال مدريد الإسباني ( بطل دوري أبطال أوروبا ) و مانشستر سيتي (بطل الدوري الإنكليزي).
&
وقد ناقشت الأندية السبعة مع ممثلي الاتحاد الدولي إطلاق بطولة جديدة تحل مكان كأس العالم للأندية بداية من عام 2021 مع توسيع المشاركة فيها لتشمل 24 نادياً بدلا من سبعة أندية كما هو معمول به حالياً في "الموندياليتو".
&
والأهم في هذه البطولة الجديدة والتي يُسيل لعاب إتحاد اللعبة والأندية الأوروبية الكبيرة لإقامتها ، هو الأرباح الكبيرة التي يمكن للبطولة الجديدة ان تدرها على المشاركين والمنظمين ، والتي تم تقديرها بـ 18 مليار جنيه استرليني لتكون بذلك أرباحها اكبر من أرباح نهائيات كأس العالم و دوري أبطال أوروبا.
&
هذا واكد مسؤول في الاتحاد الدولي -رفض الكشف عن اسمه - ، وكان حاضراً لهذا الاجتماع في تصريحات للصحيفة الأمريكية قائلاً :" الاجتماع سمح لنا بدراسة شاملة لتطوير بطولة كأس العالم للأندية في خطوة لبلوغ افضل صيغة ممكنة تخدم مجمتع كرة القدم في كافة انحاء العالم".
&
وتحاول الأندية الأوروبية الكبيرة استغلال الضائقة المالية التي يعيشها الاتحاد الدولي في الأعوام الأخيرة لإجباره على مراجعة إقامة بطولة كأس العالم للأندية التي لم ترق للأوروبييين منذ إنطلاقها في عهد رئيس الاتحاد الاسبق السويسري جوزسيب بلاتر في عام 1999 ، مما اضطر "الفيفا" إلى إيقافها مباشرة بعد النسخة الأولى التي اقيمت في عام 2000 بسبب معارضة الأندية الأوروبية لنظام البطولة، قبل ان يقرر إعادتها في عام 2005.
&