أعلن وست هام يونايتد الأربعاء أن المدرب الإسكتلندي ديفيد مويز تركه بعد انتهاء عقده القصير الأمد وضمانه بقاء النادي اللندني في الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم.

ووصل المدرب البالغ 55 عاما الى وست هام في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي خلفا للكرواتي سلافن بيليتش، بهدف وحيد هو ابقاء النادي اللندني في الدوري الممتاز، ونجح في تحقيق ذلك بعدما أنهى الـ"هامرز" الموسم في المركز الثالث عشر.

وقال رئيس النادي ديفيد ساليفن في بيان "أود أن أعرب عن خالص شكري لديفيد مويز وطاقمه لتحقيقهما هدف ابقاء وست هام في الدوري الممتاز".

وتابع "خلال فترة تواجده، عمل ديفيد بكرامة وأمانة، وقد وجدناه جميعا شخصا ممتعا في التعامل معه. هو و(مساعدوه) آلن (ايرفين) وستيوارت (بيرس) وبيلي (ماكينلاي) قبلوا التحدي وتعاملوا معه بالطريقة اللازمة وقلبوا الوضع الصعب".

وواصل "يستحقون احتراما كبيرا للعمل الذي قاموا به وهم يتركون النادي مع أطيب تمنياتنا".

وكشف أن النادي "بدأ منذ الآن اتخاذ الخطوات لتحديد وتعيين المدرب الذي نعتقد أن بإمكانه السير بوست هام الى الأمام بما يتماشى مع طموحاتنا. نهدف خلال الأيام العشرة المقبلة الى تعيين شخصية عالية المستوى، نشعر أنها قاردة على قيادة النادي الى مستقبل مثير لمشجعينا المخلصين".

وختم "لن يصدر النادي أي تعليق إضافي حتى تأكيد تعيين مدرب جديد".

ويأتي رحيل مويز في نفس اليوم الذي تخلى فريقه السابق ايفرتون عن مدربه سام الاردايس.

وأمضى مويز معظم مسيرته التدريبية مع ايفرتون (2002 حتى 2013) قبل تجربته الفاشلة في مانشستر يونايتد كخلف لمواطنه الأسطورة اليكس فيرغوسون (2013-2014)، واشرف على ريال سوسييداد الإسباني حيث أخفق ايضا وأقيل من منصبه (2014-2015)، ثم عاد الى انكلترا مع سندرلاند الذي هبط تحت اشرافه الى الدرجة الأولى عام 2017.