&عزز تعيين الإسباني أوناي إيمري على رأس الجهاز الفني بنادي أرسنال من عدد المدربين في الدوري الإنكليزي الممتاز ، بعدما أصبح عددهم سبعة مدربين بداية من الموسم الرياضي الجديد (2018-2019) وقد يتعزز هذا العدد في ظل وجود مساعي لنادي تشيلسي في التعاقد مع لويس إنريكي المدرب الاسبق لنادي برشلونة.

ومن اصل المدربين السبعة نجد اربعة مدربين قادمين من الدوري الإسباني ، يشرفون على احد الأندية الستة الكبار التي غالباً ما تفوز بلقب "البريميرليغ" الإنكليزية ، حيث أصبح النجاح في "الليغا" الإسبانية مفتاح الانتقال للدوريات الكبرى ، ومنها الدوري الإنكليزي الممتاز حيث ساهمت النجاحات التي حققها عدد من المدربين القادمين من إسبانيا ، في تعزيز ثقة الإنكليز فيهم و الاعتماد عليهم لمزاحمة المدرسة الإيطالية.
&
هذا وتألق أوناي إيمري في الدوري الإسباني في تجربتيه مع فالنسيا ثم إشبيلية ، وقيادته للأخير في إحراز لقب الدوري الأوروبي (اليوروبا ليغ) لثلاثة مواسم متتالية ، مما جعله محط انظار صناع القرار بنادي باريس سان جيرمان الفرنسي الذين تعاقدوا معه لعامين لتولي مهام الإشراف على الفريق ، ثم أصبح مثار اهتمام إدارة نادي أرسنال لينصبوه مدرباً لفريقهم بداية من الموسم المقبل ليخلف المدرب الفرنسي ارسين فينغر الذي رحل عن النادي بعد تجربة امتدت لـ 22 عاماً.
&
و قبل ايمري كان هناك 6 مدربين تخرجوا من بطولة الدوري الإسباني أو سبق لهم ان عملوا هناك خاصة مع احد الغريمين برشلونة أو ريال مدريد.
&
و يعتبر الإسباني بيب غوارديولا اشهر المدربين السبعة ، سواء لكونه إسبانياً خالصاً أو للنجاح الكبير الذي حققه هناك مع برشلونة في الفترة من عام 2008 وحتى عام 2012 ، إذ سجل معه افضل صفحات تاريخه خاصة في عامه الأول عندما نالٍ السداسية التاريخية قبل ان يتركه و ينتقل لتدريب نادي بايرن ميونيخ الألماني ومنه إلى مانشستر سيتي في صيف عام 2016 ، محققاً معه الموسم المنقضي لقب الدوري الممتاز.
&
وان كانت البطولة من نصيب احد المدربين الذين تخرجوا من مدرسة "الليغا" الإسبانية ، فإن الوصافة كانت من نصيب أحد عابريها ممثلاً بالبرتغالي جوزيه مورينيو الذي يتولى رئاسة الطاقم الفني لنادي مانشستر يونايتد منذ عام 2016 ، بعدما حقق معه لقب الوصافة هذا العام& ، مع الإشارة بأن "السبيشل وان" قد درب نادي ريال مدريد الإسباني على مدار ثلاثة اعوام في الفترة من عام 2010 وحتى عام 2013 ، محققاً معه لقبي الدوري و الكأس المحليتين.
&
كما نجد اسم الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني لنادي توتنهام هوتسبير منذ عام 2013 ، والذي قاد الفريق اللندني لاحتلال المركز الثالث هذا العام ، حيث عمل الفني الأرجنتيني في بداية مشواره كمدرباً لنادي إسبانيول ويقوده للتألق ، مما جعل نادي ساوثهامتون يفتح له أبواب الانتقال للدوري الممتاز.
&
كما يتولى الإسباني رافائيل بينيتيز تدريب نادي نيوكاسل ، بعدما درب العديد من الأندية في "الليغا" كان اخرها ريال مدريد في تجربة غير موفقة لتبقى افضل تجاربه مع نادي فالنسيا ، الذي حقق معه لقب الدوري مرتين في الفترة من عام 2002 وحتى عام 2004 قبل ان يلمع اسمه في "البريميرليغ" مع ناديي ليفربول و تشيلسي و أخيراً نيوكاسل الذي حقق معه البقاء في دوري الأضواء هذا العام.
&
وبدوره وجد واتفورد ضالته في المدرب الإسباني خافي جراسيا بعدما سبق له ان عمل مع عدة اندية في "الليغا" على غرار ملقة و اوساسونا و ألميريا.
&
وقبل ايام تعاقدت إدارة نادي ويست هام يونايتد مع التشيلي مانويل بيلغريني الذي لمع اسمه هو الآخر في بطولة الدوري الإسباني ، حيث اشرف على تدريب عدة أندية هناك خاصة فياريال و ملقة و ريال مدريد.
&