أعيد الخميس انتخاب عبد الخالق مسعود رئيسا للاتحاد العراقي لكرة القدم، بينما تقدم منافسه السابق عدنان درجال بشكوى لدى محكمة التحكيم الرياضي ("كاس") بسبب استبعاده من الانتخابات.

وهذه أول انتخابات يجريها الاتحاد بعد قرار نظيره الدولي (فيفا) في وقت سابق من هذه السنة، السماح باستضافة مباريات رسمية دولية على ملاعب البصرة وكربلاء في جنوب البلاد، وأربيل مركز اقليم كردستان الشمالي، وذلك بعد حظر مفروض على ذلك منذ أعوام طويلة.

ونال مسعود (63 عاما)، 42 صوتا في الانتخابات التي أقيمت في مقر الاتحاد، من أصل 51 صوتا يمثلون عدد أعضاء الهيئة العامة.

وكانت اللجنة المشرفة على الانتخابات قد أقصت اللاعب الدولي السابق المقيم في قطر عدنان درجال، بحجة عدم توفر الشروط المطلوبة في ملف ترشيحه لمنصب الرئاسة، على خلفية انضمامه الى الهيئة العامة ممثلا لنادي الزوراء، مع عدم مضي فترة قانونية للسماح بتمثيله النادي.

وبإقصاء درجال، كان مسعود المرشح الوحيد لمنصب الرئيس.

وأكد درجال قبل إجراء الانتخابات انه تلقى إشعارا من محكمة التحكيم ضد الاتحاد العراقي احتجاجا على إقصائه، وان المحكمة "ستبقي ملف الدعوة مفتوحا وستتم مناقشتها بعد إجراء انتخابات الاتحاد العراقي".

وشغل مسعود منصب الأمين المالي للاتحاد منذ 2004 وحتى 2012، ليشغل منصب نائب رئيس الاتحاد حتى عام 2014 قبل انتخابه رئيسا.

وقال مسعود في تعليقه على إعادة انتخابه "نجحنا في أوقات واخفقنا في أوقات أخرى، وربما عدم وصولنا الى مونديال روسيا هو أبرز ما يحسب على الاتحاد لكن سنعمل لتحقيق حلم التأهل لمونديال قطر 2022".

ويتحدر مسعود من أسرة كردية من أربيل، وشغل منصب نائب رئيس نادي اربيل قبل ان ينتخب رئيسا للاتحاد في 2014.

وفي انتخابات الخميس، فاز بمنصب النائب الاول للرئيس شرار حيدر، وأعيد انتخاب النائب الثاني للرئيس علي جبار.