تحتاج كوريا الجنوبية الى ان ينقل نجمها سون هيونغ-مين نجاحه مع توتنهام الانكليزي الى الساحة العالمية، عندما يخوض معها نهائيات مونديال روسيا 2018 في كرة القدم.

ودعت كوريا من دور المجموعات في مونديال البرازيل 2014. وفي روسيا، لن تكون مهمتها سهلة برفقة المانيا بطلة العالم والسويد والمكسيك في المجموعة السادسة.

الا ان المنتخب الآسيوي يضم في صفوفه مهاجما لامعا هو سون الذي ترك بصمة رائعة الموسم المنصرم في الدوري الانكليزي الممتاز، مساعدا فريقه اللندني على الحلول ثالثا والتأهل الى دوري أبطال أوروبا.

سجل أحد أبرز اللاعبين الآسيويين البالغ 25 عاما، 18 هدفا في مختلف المسابقات، لينهي موسما مميزا يأمل في مواصلته في روسيا 2018.

حققت كوريا انجازا رائعا في مونديال 2002 الذي استضافته مع اليابان، عندما بلغت نصف النهائي. الا ان المجموعة الحالية من اللاعبين لم تنجح بالارتقاء الى مستوى تشكيلة المدرب الهولندي غوس هيدينك آنذاك.

قاد سون بمفرده تقريبا "محاربي التايغوك" الى وصافة كأس آسيا 2015، عندما خسروا امام استراليا المضيفة في المباراة النهائية. مستواه اللافت منحه بطاقة العبور من باير ليفركوزن الألماني الى توتنهام الانكليزي، وأصبح في شمال لندن من اللاعبين المحبوبين لدى جماهير "سبيرز".

يأمل سون في نقل نجاحه الى المنتخب الوطني وجماهيره التواقة لتكرار معجزة 2002، وهو يملك الاسلحة المناسبة لتهديد مرمى السويد في المباراة الافتتاحية في 18 حزيران/يونيو. ويحتاج الكوريون واقعيا لاحراز نقاط أيضا ضد المكسيك، وتنتظرهم ألمانيا في المباراة الأخيرة في قازان.

بعد رشقهم بالحلويات (وهو ما يعد إهانة في كوريا الجنوبية) لدى عودتهم من البرازيل قبل أربعة أعوام، سيحتاج لاعبو المنتخب الكوري الى ان يكون سون في عز تألقه اذا ما أرادوا تفادي تكرار المشهد.