أدلى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي بدلوه في النتائج المتوقعة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا ، خاصة المنتخبات التي ستتجاوز دور المجموعات وتلك التي ستودع منافسات البطولة مبكراً.

و رشح مورينيو المنتخبات العربية المشاركة في نهائيات كأس العالم بتوديع البطولة من دورها الأول، فالمنتخبين المصري و السعودي من وجهة نظر الفني البرتغالي سيحتلان المركزين الثالث و الرابع في المجموعة الأولى خلف روسيا و الأوروغواي ، أما منتخب المغرب سينهي دور المجموعات في المركز الثالث خلف إسبانيا و البرتغال ومتقدماً على إيران ، فيما سينهي المنتخب التونسي مجموعته السابعة في المركز الرابع والأخير خلف منتخبات إنكلترا و بلجيكا و بنما.
&
كما رشح مورينيو أيضاً منتخبات الأرجنتين و نيجيريا و البرازيل و سويسرا و ألمانيا و المكسيك و السنغال و بولندا و فرنسا و استراليا للتأهل لدور الستة عشر .
&
ونظم موقع "إذاعة روسيا" استطلاعاً للرأي لمعرفة رد فعل الجماهير العربية على توقعات المدرب البرتغالي ، إلا نه من اللافت للنظر أن الجماهير العربية أيدت بنسبة كبيرة هذه التوقعات بنسبة بلغت 47% ، بينما يرى 20% من المشاركين ، بأن المنتخب المغربي سيخالف توقعات مورينيو وسيتأهل للدور الثاني ، في حين يرى 20 % أن المنتخب المصري هو الذي سيخالف التوقعات وسيتأهل للدور القادم ، فيما يتوقع ما نسبته 8% فقط أن المنتخب التونسي هو الذي سيخالف التوقعات ، مقابل 4% يرى أصحابها أن المنتخب السعودي هو القادر عربياً على تجاوز دور المجموعات وتكذيب توقعات "السبيشل وان".
&
هذا ويشهد مونديال روسيا اكبر حضور عربي في تاريخ نهائيات كأس العالم ، بتواجد أربعة منتخبات، حيث وضعت القرعة منتخبي السعودية و مصر في المجموعة الأولى إلى جانب روسيا و الأوروغواي، بينما وضعت المغرب مع إسبانيا والبرتغال وإيران في المجموعة الثانية ، في حين وضعت تونس في المجموعة السابعة إلى جانب إنكلترا و بلجيكا وبنما.
&
و وفقاً لخبراء لا يقلون خبرة ودراية عن مورينيو ، فإن الفرصة في المجموعة الأولى مواتية لأحد المنتخبين العربيين لتجاوز دور المجموعات خاصة ان المنتخبين الروسي و الأوروغوياني تراجعت نتائجهما كثيراً، كما انه يتعين على مصر أو السعودية كسب المواجهة بينهما وتفادي التعادل الذي يصب في صالح روسيا و الأوروغواي ، مع الإشارة بأن المنتخب المغربي يمتلك مقومات المنافسة خاصة أمام إيران المتواضعة و البرتغال المتراجعة.