دافع الاسباني جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي بطل الدوري الانكليزي لكرة القدم عن نفسه أمام الاتهامات العنصرية التي وجهها له لاعبه العاجي يايا توريه الذي لعب تحت اشرافه في برشلونة الاسباني ايضا.

وخلال مقابلة مع القناة الثالثة في التلفزيون الاسباني، قال غوارديولا عندما طلب منه الرد على تصريحات تورؤيه لمجلة فرانس فوتبول الفرنسية التي نشرت الاسبوع الماضي، "هو يعرف أني لست كذلك".

وتابع "ماذا تريدونني أن أفعل؟ أمضينا معا عامين، وقد حصل على 365 يوما ومثلها ايضا من أجل أن يشاركني مشاعره"، وأضاف "ليس للأمر أهمية، لا يهم".

ووجه توريه (35 عاما) انتقادات لاذعة للمدير الفني الاسباني، معتبرا أن غوارديولا "لديه مشاكل مع اللاعبين الافارقة. نلاحظ أن لديه غالبا مشاكل مع الافارقة، في كل الاندية التي مر بها، وأتساءل (...) يدعي أن ليس لديه أي مشاكل مع اللاعبين السود، لأنه ذكي للغاية حتى لا يقع في الفخ. لن يعترف بذلك أبدا".

وسيترك توريه مانشستر سيتي أواخر حزيران/يونيو بعد ثمانية مواسم، لكنه لم يلعب في الموسم المنصرم سوى 17 مباراة. علما أن العاجي دافع عن الوان فريقه الانكليزي خلال 319 مباراة.

 وتطرق توريه الى علاقته مع غوارديولا (47 عاما)، وقال "أعتقد أنني كنت أتعامل مع شخص أراد فقط أن ينتقم مني. كان يشعر بالغيرة مني، ويعتبرني منافسه. شعرت بالإهانة".

وقال توريه الذي لعب باشراف غوارديولا في صفوف برشلونة بين عامي 2007 و2010، في هذا الصدد: "شهدت علاقتنا وقتها بعض التوتر".