تفاقمت ازمة نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي كثيرا بعد قيام اربعة لاعبين دوليين في صفوفه، بفسخ عقودهم معه على خلفية الاعتداء الذين تعرض له افراد الفريق بعدما اقتحمت مجموعة من مشجعيه مركز التدريب واعتدت على اللاعبين والطاقم التدريبي وحطمت غرف الملابس وروعت العاملين في النادي.

وقام الدوليون وليام كارفاليو وجلسون مارتنز وبرونو فرنانديز الذين يخوضون غمار كأس العالم في صفوف المنتخب البرتغالي بالاضافة الى الهولندي باست دوست، بفسخ عقودهم مع نادي العاصمة البرتغالية الذي بات يعيش حاليا احدى اسوأ الازمات في تاريخه "لاسباب وجيهة" بحسب قولهم في بيان رسمي.

ولحق هؤلاء بقائدهم السابق الحارس الدولي ايضا روي باتريسيو الذي كان اول من اعلن فسخ عقده على اثر حادثة الاعتداء معللا قراره بسبب "الاهمال الجسيم" المحيط بعملية وذيول الاعتداء.

ورد رئيس النادي برونو دي كارفاليو باتهام وكيل الاعمال الشهير جورجي منديش الذي يمثل باتريسيو، بأنه "يستغل وضعا حساسا" ويستخدم "الابتزاز من أجل ضمان الحصول على عمولة كبيرة عندما يوقع الحارس لفريق آخر.

ولم يقتصر الامر على اللاعبين، لان المدرب جورجي جيزوس ترك الادارة الفنية للفريق وانتقل لتدريب الهلال السعودي لكنه رفض الكشف عن الاسباب التي جعلته يترك الفريق.

وحصل الاعتداء الناجم عن الامتعاض من نتائج النادي الذي أنهى الدوري في المركز الثالث خلف العملاقين بورتو وبنفيكا وفشله في التأهل الى دوري ابطال اوروبا، في 15 ايار/مايو حين كان الفريق يجري مرانه اليومي في مركزه التدريبي الواقع في ضواحي العاصمة استعدادا لنهائي مسابقة الكأس ضد أفيش حيث خسر ايضا 1-2.

واجتاحت المجموعة المكونة من حوالي 50 مشجعا بحسب وسائل الاعلام المحلية، أرضية الملعب واعتدت على كل من كان هناك من لاعبين ومدربين وحطمت غرف الملابس وأطلقت إنذارات الحريق، وعنفت العاملين هناك.

وتحركت الشرطة بعد الذي حصل وألقت القبض على 23 شخصا شاركوا في الاعتداء الذي طال ايضا جيزوس بعد تعرضه لضربة على رأسه.