أعرب مدرب المنتخب الأرجنتيني خورخي سامباولي الجمعة عشية المباراة الأولى لفريقه في مونديال روسيا 2018 ضد ايسلندا، عن عدم اقتناعه بأن النهائيات الحالية يجب ان تكون الأخيرة لنجم المنتخب وقائده ليونيل ميسي.

ويسود اعتقاد ان نهائيات روسيا 2018 قد تكون الأخيرة لميسي الذي بلغ الحادية والثلاثين من العمر، والباحث عن لقب أول مع المنتخب. الا ان سامباولي أكد في مؤتمر صحافي الجمعة عدم اقتناعه بذلك.

وقال "لا يجب أن تكون المشاركة الأخيرة لميسي في كأس العالم (...) أعتقد أنه هو من يقرر الى متى سيلعب. إنه عبقري".

وأكد المدرب السابق لمنتخب تشيلي ان "ميسي في قمة عطائه، حاضر جيدا، متلهف لبدء المونديال، يريد تحقيق أحلامه"، رافضا مقولة أن أفضل لاعب في العالم 5 مرات يخوض النهائيات تحت ضغط إحراز اللقب.

وتابع "لا أعتقد انه سيكون تحت الضغط. في كل الأحوال، لا يجب أن يشعر بذلك لأنه يجعل الناس سعداء جدا بالمباريات التي يلعبها".

وعلى رغم إحرازه مختلف الألقاب الممكنة مع ناديه، لا يزال ميسي بانتظار تتويجه الأول مع المنتخب الذي خسر معه أربع مباريات نهائية، بينها ثلاث في المشاركات الثلاث الأخيرة. 

وبعد خسارة نهائي كوبا أميركا 2016 وللعام الثاني تواليا أمام تشيلي، قرر ميسي وضع حد لمسيرته الدولية، لكنه عاد بعد أسابيع عن القرار لأن "حبي لوطني وهذا القميص عظيم جدا". 

وأدى ميسي دورا أساسيا في قيادة بلاده لنهائيات روسيا بتسجيله ثلاثية الفوز على الاكوادور (3-1) في الجولة الأخيرة من تصفيات أميركا الجنوبية.

وستكون نتيجة الأرجنتين في نهائيات روسيا 2018 حاسمة على الأرجح في تحديد المستقبل الدولي لميسي الذي أشار الأحد الماضي في مقابلة مع صحيفة "سبورت" الإسبانية الى ان الأمر يرتبط "بما سنحققه والى أين نصل، أين سننتهي (في المونديال)".

وعن الضغط الذي يشعر به الفريق بأكمله بعد التصفيات الصعبة التي خاضها وانتظاره حتى الجولة الأخيرة للتأهل، اعتبر سامباولي أن "الضغط أمر شيء طبيعي، الجميع يشعر به (...) لكننا لن نسمح لأنفسنا بأن نرضخ للضغط. يجب أن نستفيد وننسى الضغط".

وكشف سامباولي تشكيلته الأساسية التي ستخوض مباراة إيسلندا، والتي تتألف من الحارس ويلي كاباييرو، ادواردو سالفيو، نيكولاس اوتامندي، ماركوس روخو، نيكولاس تاليافيكو، خافيير ماسشيرانو، لوكاس بيليا، ماكسيميليانو ميزا، ميسي، انخيل دي دي ماريا وسيرخيو أغويرو.

وحذر من ان ايسلندا "ستكون خصما صعبا جدا لمواجهته".