امتدح مهاجم المنتخب الفرنسي لكرة القدم انطوان غريزمان تقنية المساعدة بالفيديو التي مكنته من الحصول على ركلة جزاء في المباراة ضد استراليا (2-1) ضمن الجولة الاولى من مونديال روسيا، بينما انتقدها مدرب الاخيرة الهولندي بيرت فان مارفيك.

وأوقف الحكم الاوروغوياني أندريس كونيا اللعب بعد عرقلة لم يحتسبها من المدافع جوشوا ريسدون على غريزمان، قبل ان يعيد النظر بقراره ويمنح ركلة جزاء ترجمها مهاجم اتلتيكو مدريد الاسباني بنجاح، مفتتحا التسجيل في الدقيقة 58.

وعلق غريزمان على عرقلته بالقول "أعتقد أنها ركلة جزاء. لقد ضرب قدمي اليسرى. بعدها مباشرة عندما وقفت شعرت بألم. لم أسقط كي أتحايل على الحكم. من الجيد اللجوء الى تقنية المساعدة بالفيديو في مثل هذه الحالات. مثلما كان الامر مع تقنية خط المرمى في مونديال البرازيل عام 2014".

وأوضح "لم نقدم مباراة كبيرة وأنا أيضا، ولكن من المهم جدا الفوز في المباراة الاولى. نعرف أنه بإمكاننا التحسن، وبإمكاني أنا شخصيا اللعب بمستوى أفضل بكثير"، معربا عن خيبة أمله لاستبداله في الدقيقة 70 لصالح أوليفييه جيرو.

وتابع "نحن 23 لاعبا، ويجب ان يلعب ايضا باقي اللاعبين. أعرف أنه باستطاعتي تقديم اداء أفضل بكثير، لكنني هادئ، وأعرف أنني سأتحسن مع مرور المباريات (...) يجب أن نبقى هادئين، البدلاء الثلاثة الذين دخلوا في الشوط الثاني قدموا مباراة جيدة. يجب أن نحافظ على هذه العقلية".

- خيبة فان مارفيك -

في المقابل، انتقد فان مارفيك حكم المباراة واعرب عن خيبة أمله بسبب تقنية المساعدة بالفيديو، وقال "آمل أن يكون هناك ربما في مرة واحدة حكم شريف أمين جدا وفي هذه اللحظة لن يذهب إلى شاشة الفيديو".

أضاف فان مارفيك (65 عاما) "رأيته يقف هناك. كانت لغة جسده (على ما يبدو توحي) أنه لم يكن واثقا من نفسه (...) كان صعبا على الحكم اتخاذ قرار. كان قريبا مما جرى ولم يطلق صافرته".

وتابع المدرب الهولندي الذي قاد منتخب بلاده الى المباراة النهائية لمونديال 2010 في جنوب افريقيا "من الصعب جدا أن تقرر بوجود 50 ألف شخص (في الملعب) خلفك، يجب أن يقرر".