قاد النجم البرتغالي كريسيانو رونالدو منتخب بلاده لفوز ثمين على المغرب (1-0), ما جعل "أسود الأطلس" يغادرون المونديال من الدور الأول.

جهاد عمر_إيلاف: ويعكس الهدف الذي سجله رونالدو في الشباك المغربية, حالة الحب الكبير التي تجمع النجم البرتغالي مع الأراضي المغربية.

وبدأت علاقة "صاروخ ماديرا" مع المغرب, عندما استضافت "مراكش" كأس العالم للأندية 2014, التي شارك فيها ريال مدريد بعد فوزه بلقب دوري الأبطال العاشر في تاريخه.

وللمرة الأولى اكتسب رونالدو رواجا كبيرا من بلد ينقسم فيه عشاق كرة القدم بين تشجيع قطبي إسبانيا "ريال مدريد وبرشلونة", وبات معشوقا لعدد كبير من المشجعين هناك.

وعن ذلك يقول أحد المقربين من "صاروخ ماديرا": "لقد كان رونالدو مشهورا بنوعية حياة استثنائية لم يسبق له أن مر بها, لكن بعد كأس العالم للأندية تغيرت حياته", مبينا أن علاقته المميزة مع صديقه المغربي بدر هاري بطل الألعاب القتالية, دعّمت علاقته بمدينة "مراكش".

ووفقا للصحافة الإسبانية, فإن رونالدو كان يستغل وقت فراغه عقب نهاية تدريباته, بركوب طائرة خاصة للذهاب إلى المغرب للقاء هاري والتمتع داخل البلد الذي أحبه, ثم يعود مجددا لمطار "توريخون دي أردوز" بإسبانيا, والقريب من ملعب تدريبات ريال مدريد.

ولم يكتف رونالدو بالتعلّق بالمغرب, إذ تبعته والدته ماريا دولوريس, التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي قبل أشهر قليلة, عندما نشرت لها صورا وهي تحمل طبق "الكسكس" المغربي أثناء قضائها العطلة الصيفية هناك.

وبخلاف تعلقه بمحبة المغرب, فإن لدى "الدون" مشروعا خاصا في "مراكش" افتتحه خلال يناير الماضي, وهو أحد سلسلة فنادق "بيستانا" البرتغالية الذي يحمل علامته التجارية "CR7"

ولدى الفندق فروع في مدينتي "فونشال" و"لشبونة" بالبرتغال, وقريبا سيكون في "مدريد" و"نيويورك", وليس من المستغرب وجود فرع له في "مراكش", ما يؤكد فعليا أن رونالدو يملك شعبية جارفة في المغرب.

ومن المقرر أن يستقبل الفندق المكون من 160 غرفة بـ"مراكش", ضيوفه في مطلع عام 2020, إذ سيكون قد تم استكمال بنائه بشكل كامل.

وبخصوص ذلك يقول نبيل سيلتين رئيس مشروع الفندق, إنه لم يكن يصدق أنه سيكون هناك فرع في مراكش عندما أكد رونالدو نيته ذلك, قبل أن يتحوّل ذلك الأمر إلى حقيقة على الأرض.