طلبت الجمعية العمومية لنادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي لكرة القدم السبت من رئيس النادي برونو دي كارفاليو الاستقالة من منصبه على خلفية الازمة الخطيرة التي يعيشها نادي العاصمة.

ودعي الاعضاء المنتسبون الى النادي لعقد جمعية عمومية للتصويت على استمرار دي كارفاليو (46 عاما) في منصبه من عدمه، فجاءت النتيجة التي عرفت في وقت متأخر من الليل، في غير مصلحته اذ صوت اكثر من 71% بقليل (9400 صوت) لصالح استقالة الرئيس وفريق عمله.

وصرح دي كارفاليو لدى خروجه من اجتماع الجمعية "لن اكون مرشحا" في الانتخابات التي ستجري في 8 ايلول/سبتمبر المقبل، وحتى ذلك التاريخ ستتولى لجنة ادارة موقتة الاشراف على النادي.

واوقفت احدى الهيئات القيادية في النادي الاسبوع الماضي الرئيس دي كارفاليو عن ممارسة وظائفه، وقد اعتبر الاخير هذا القرار غير شرعي ورفض الالتزام به.

واعلن دي كارفاليو الاثنين، بعد قرار ايقافه عن ممارسة عمله، تعيين الصربي سينيسا ميخايلوفيتش مدربا للفريق بموجب عقد "حتى 30 حزيران/يونيو 2021".

وحاول الاعضاء المسجلون في النادي السبت ايجاد مخرج للازمة التي اندلعت بعد الاعتداء على افراد الفريق منتصف ايار/مايو بعدما اقتحمت مجموعة من مشجعيه مركز التدريب واعتدت على اللاعبين والطاقم التدريبي وحطمت غرف الملابس وروعت العاملين في النادي.

وانتخب دي كارفاليو في 2013، ثم اعيد انتخابه في 2017، واعتبر مسؤولا عن الازمة والاجواء المسمومة في النادي، وطالب اعضاء قياديون ومشجعون نافذون باستقالته من منصبه رئيسا لسبورتينغ الذي توج آخر مرة في بطولة الدوري المحلي عام 2002.

وبعد اندلاع الازمة، فسخ تسعة لاعبين بينهم الدوليون وليام كارفاليو وجيلسون مارتينز وبرونو فرنانديش وروي باتريسيو بالاضافة الى الهولندي باش دوست، عقودهم من طرف واحد، فيما ترك المدرب جورجي جيزوس النادي "وديا" ووقع مع الهلال السعودي.