عزز منتخب كولومبيا أماله في الصعود الى الدور الثاني من بطولة كأس العالم بعد انتصاره على بولندا بنتيجة (3-0)، في الجولة الثانية من بطولة كأس العالم روسيا 2018.

وخطف الكولومبي خاميس رودريغيز الأضواء في المباراة ونال جائزة أفضل لاعب فيها، حيث بنجح في صناعة 3 فرص جاء منها هدفين، حيث وصلت نسبت نجاح تمريراته الى 88% من أصل 68 تمريرة.

وبحسب شبكة "أوبتا" العالمية، رودريغيز ساهم في10 أهداف، في آخر بطولتين لكأس العالم (2014 و 2018)، حيث سجل (6) أهداف، وقدم (4) تمريرات حاسمة.

وأشار الشبكة إلى أن رجل مباراة كولومبيا وبولندا تدخل في 9 أهداف من أصل 12 هدف سجلها المنتخب الكولومبي في المونديال.

وذكر حساب "مستر شيب" المتخصص بالإحصائيات، أن رودريغيز أول لاعب كولومبي يقدم تمريرتين حاسمتين في مباراتين مختلفتين من كأس العالم، أمام اليابان عام 2014، وفي مباراة اليوم أمام بولندا.

وأشار الحساب إلى أن رودريغيز يملك معدل رائع من حيث المساهمة في الأهداف، بعد خوض 7 مباريات بالمونديال؛ حيث احتل المركز الثاني في نسبة المساهمة في الأهداف خلال 7 لقاءات على الأقل بالمونديال.

أما بخصوص الأرقام الأخرى للمباراة، فيعد هدف ياري مينا هو الأول له مع كولومبيا منذ أكثر من عام (13 يونيو 2017)، كما انه اول هدف في مباراة رسمية بين كولومبيا وبولندا وكان اخر لقاء بينهما في 2006 وفازت فيها كولومبيا ولكنها كانت مباراة ودية.

أما هدف راداميل فالكاو في بولندا فهو الأول له في تاريخ مشاركاته في كأس العالم، كما أنه أصبح من خلال هذا الهدف الهداف التاريخي لمنتخب كولومبيا عبر التاريخ برصيد 30 هدف، ويأتي أرنولدو إيجوارن في المرتبة الثانية برصيد 25 هدف.

وسجل فالكاو في 9 بطولات وهي كأس العالم، دوري أبطال أوروبا، الدوري الأوروبي، الدوري الإسباني، الدوري الإنكليزي، الدوري الفرنسي، كوبا أمريكا، الدوري البرتغالي، الدوري الأرجنتيني.

وعادل المنتخب الكولومبي أكبر نتيجة له في المونديال حيث سجل نفس هذه النتيجة 3-0 ضد اليونان، وضد اليابان بنتيجة 4-1 خلال نسخة 2014).

وأصبحت بولندا أول منتخب أوروبي يودع مونديال روسيا، وتبقى لها مباراة وحيدة ستكون امام اليابان في الجولة الثالثة.

وواصلت بولندا فشلها في اجتياز دور الـ 16 خلال أخر ثلاثة نسخ من نهائيات كأس العالم (2002، 2006، 2018).