طلب قائد المنتخب البولندي لكرة القدم روبرت ليفاندوفسكي الذي تأثر بالاقصاء المبكر من مونديال روسيا عقب الخسارة الاحد امام كولومبيا صفر-3، من زملائه بأن يبقوا "فخورين" قبل المباراة الثالثة الاخيرة ضد اليابان الخميس والتي قد تمكنهم من "حفظ ماء الوجه".

وقال مهاجم بايرن ميونيخ الالماني خلال مؤتمر صحافي طويل في سوتشي "لدينا مباراة لحفظ ماء الوجه في غضون أيام قليلة ونريد أن نثبت أننا نفس الفريق الذي تألق في التصفيات".

وأضاف ليفاندوفسكي (29 عاما) "سنستمر في اللعب بأفضل مستوى ممكن، ونستمر في تمثيل بولندا ونبقى فخورين بالقيام بذلك، وأعتقد أن الفريق الذي سيكون على أرض الملعب بعد ثلاثة أيام سيبذل قصارى جهده. سيخوض بعضنا المباراة الأخيرة مع المنتخب الوطني".

وعندما سئل عن مدى استعداده لمواصلة مسيرته الدولية، قال ليفاندوفسكي "نحلل ما حدث ولكن لدينا مباريات أخرى. لا أريد أن أقوم بتحليل المستقبل أكثر من اللازم".

من جهته، أجل المدرب آدم نافالكا الذي كان بجانبه في المؤتمر الصحافي، القرارات إلى ما بعد كأس العالم، بينما ينتهي عقده هذا الصيف.

وقال "أنا لا أتخذ أبدا قرارات متسرعة"، مضيفا "لدي عقد حتى نهاية كأس العالم وأنا أركز على المباراة القادمة، وبعد ذلك سأكون تحت تصرف مجلس ادارة (الاتحاد) وسيتم اتخاذ القرارات في ذلك الوقت".

وختم قائلا "اننا نقيس خطورة الوضع. انا مسؤول عما حدث، ليس فقط امس (الاحد) بل طيلة كأس العالم".