عادت بعثة المنتخب الألماني لكرة القدم، الخميس، إلى بلادها بعد الإقصاء المبكر والمفاجئ من نهائيات كأس العالم 2018، المقامة في روسيا، منذ 14 يونيو الجاري إلى 15 يوليو القادم.

وعاد المنتخب الألماني لمقر إقامته في بلدة فاتونتينكي بالقرب من العاصمة موسكو لقضاء آخر ليلة في روسيا عقب الخسارة 0ـ 2 أمام منتخب كوريا الجنوبية في كازان، مساء أمس الأربعاء، لحساب الجولة الثالثة والأخيرة لدور المجموعات لمونديال 2018.

واحتلت ألمانيا المركز الرابع والأخير للمجموعة السادسة برصيد 3 نقاط، وراء السويد والمكسيك ( 6 نقاط) اللذين تـأهلا إلى الدور ثمن النهائي، وكوريا الجنوبية في المرتبة الثالثة ب3 نقاط ولكن بفارق أهداف أفضل.

وودعت ألمانيا، حاملة اللقب، مونديال روسيا في الدور الأول، وذلك لأول مرة في تاريخ مشاركاتها في نهائيات كأس العالم لكرة القدم في سنة 1938.

وأدى هذا الخروج المبكر من المنافسة إلى تكهنات حول مستقبل مدرب المنتخب الألماني، يواخيم لوف، الذي تولى المسؤولية عقب مونديال 2006 ومدد عقده مؤخرا حتى مونديال 2022، كما بات مستقبل العديد من اللاعبين الدوليين مثار شك كبير.

ولم يستبعد لوف الاستقالة من منصبه، وقال في لقاء تلفزيوني :"من المبكر جدا بالنسبة لي الرد على هذا السؤال.. نحتاج لساعتين لرؤية كل شيء بوضوح.الحزن بداخلي عميق، لم أكن أتخيل أن نخسر أمام كوريا الجنوبية".

ومن جهتها، نقلت صحيفة "بيلد" الألمانية، اليوم الخميس، تصريحات على لسان رينهارد جريندل رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، قال فيها إنه التقى بلوف مساء أمس الأربعاء عقب الخروج من كأس العالم.

وأوضح جريندل :"اتفقنا على أننا سنناقش خلال الأيام القليلة المقبلة كيف ينبغي أن تستمر الأمور".

ورغم أن المنتخب الألماني لم يسبق له من قبل الخروج من كأس العالم بعد دور المجموعات، إلا أنه عانى من الخروج المبكر ثلاث مرات في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم، وتسببت حينها في رحيل المدرب على غرار ما حدث ليوب ديرفال في 1984 وإريش ريبيك في 2000 ورودي فولر في 2004.