وصل منتخب إنكلترا لنصف نهائي كأس العالم 2018 بروسيا, عقب انتصاره المستحق على نظيره السويدي (2-0), في دور الثمانية.

جهاد عمر_إيلاف: ويأتي وصول "الأسود الثلاثة" للمربع الذهبي, ليكون الأول لهذا المنتخب منذ 28 عاما, وتحديدا في مونديال 1990, ليصنع الجيل الحالي إنجازا تاريخيا لأبطال العالم عام 1966.

وفي التقرير التالي نستعرض أحوال لاعبي منتخب إنكلترا الـ23 قبل حوالي 4 سنوات، وتحديداً خلال النسخة الماضية لبطولة كأس العالم 2014 في البرازيل:

جوردان بيكفورد:

قضى الحارس الأول لمنتخب إنكلترا النصف الأول من موسم 2013-2014 معارا لفريق بورتون ألبيون في الدرجة الثانية الإنكليزية من ناديه سندرلاند, ثم لعب في النصف الثاني مع كارلايل يونايتد.

جاك بوتلاند:

انضم في يناير 2013 لصفوف ستوك سيتي قادما من برمنغهام سيتي, ثم لعب معارا مع يوركشاير ثم بارنسلي بعد ليدز يونايتد.

وكان أول ظهور له مع منتخب إنكلترا عام 2012, عندما دفع به المدرب روي هودجسون ضد إيطاليا.

نيك بوبي:

في عام 2014 كان حارسا لتشارتون أتلتيك, وتمت إعارته لصفوف ألدرشوت لصقل مهاراته, وبالفعل كانت مبارياته الأولى تشير إلى أنه سيكون حارسا مميزا.

كايل والكر:

كان منتظما مع فريق توتنهام, وكان من المفترض أن يكون ضمن صفوف المنتخب المشارك في مونديال البرازيل 2014, لكن تكرار إصاباته منع هودجسون من ضمه للتشكيلة النهائية.

داني روز:

قدّم موسما رائعا وقتها مع سندرلاند على سبيل الإعارة, ما جعل توتنهام يقدّمه كلاعب أساسي في الموسم الذي يليه, إذ شارك وقتها في 30 مباراة مع فريق جنوب لندن.

جون ستونز

تنبأ له الجميع بمستقبل باهر عندما كان يؤدي بشكل مميز مع إيفرتون, وهو ما جعله معشوق الجماهير بالنسبة لـ"التوفيز" قبل أن يصل لصفوف السيتي الموسم قبل الماضي مقابل 50 مليون جنيه إسترليني.

هاري ماغوير:

لعب المدافع المميز موسم 2013-2014 في صفوف شيفيلد يونايتد, ليكون الموسم الثالث له برفقة الفريق, ما جعله يخطف الأضواء, لينضم بعدها لصفوف ليستر سيتي.

كيران تريبير:

يعتبر تريبير أحد أكثر لاعبي إنكلترا إثارة للإعجاب في كأس العالم 2018، وكان له دور أساسي في وصول بيرنلي لـ"البريميرليغ" قبل أربع سنوات.

غاري كاهيل:

كان لا يزال يقضي مواسمه الأولى مع تشيلسي, وأحد الأعمدة الرئيسية في صفوف "البلوز" ومنتخب إنكلترا.

فيل جونز:

كان جزءا من أعضاء منتخب 2014, وعانى من كثرة الإصابات خلال ذلك الموسم, إلا أنه رغم ذلك أظهر موهبته بعض الشئ مع مانشستر يونايتد, لكنه فشل في الوقت نفسه بإقناع الكثير من مشجعي "الشياطين الحمر".

ترينت ألكسندر أرنولد

لم يستطع الظهير الأيمن لليفربول الحصول على مكان في الفريق الأول, نظرا لأنه كان صغيرا في السن "15 عاما" وقتها, ويلعب في فريق الشباب, قبل أن تشهد مسيرته صعودا صاروخيا وبات عنصرا أساسيا في تشكيلة المدرب الألماني يورغن كلوب.

إيريك داير

كان لاعبا في صفوف سبورتينغ لشبونة البرتغالي وقتها, وفعل ما يكفي لإقناع توتنهام بالحصول على خدماته, ووصوله للدوري الإنكليزي.

جيسي لينغارد:

مثّل وقتها فريقي برمنغهام وبرايتون، وسجل عشرة أهداف في 30 مباراة معهما النصفين الأول والثاني, وظهر مع منتخب إنكلترا "تحت 21 عاما، قبل أن يعود إلى مانشستر يونايتد الذي كان قد أعاره منذ عام 2012.

جوردان هيندرسون:

كان جزءا من فريق ليفربول, الذي عانى كثيرا عند خروج ستيفين جيرارد نحو الدوري الأمريكي, وتحمّل المسؤولية من بعده, نظرا لأنه ارتدى شارة القيادة.

فابيان ديلف:

كان وقتها في صفوف أستون فيلا بعد فترة اعارة مع ليدز يونايتد, واختير كأفضل لاعب في الموسم معه مع فيلا، وظهر لأول مرة بقميص إنكلترا عقب الخروج من مونديال 2014، لينضم في العالم التالي لمانشستر سيتي.

أشلي يونغ:

ناضل كثيرا لأجل الحفاظ على مكانته في صفوف مانشستر يونايتد, نظرا لكثرة الانتقادات الموجهة إليه, لكنه كان الخيار المفضل في البطولات الأوروبية, علما أنه لم يلعب أي مباراة دولية بين عامي 2014-2015.

ديلي ألي:

كان أحد النجوم الصاعدين مع فريق ميلتون كينز دونز, ولعب عدد من المباريات مع منتخبي إنكلترا "تحت 18 عاما" و"تحت 19 عاما" تواليا.

روبن لوفتوس تشيك:

لم يكن وقتها قد وقّع عقد احترافه مع تشيلسي, إذ كان أحد المراهقين الموهوبين اليائسين لصناعة اسمه بين نجوم "البلوز".

رحيم سترلينغ:

رغم أنه كان في التاسعة عشرة من عمره وقتها, إلا أنه حظي بمكان أساسي مع منتخب إنكلترا في تركيبة المدرب هودجسون, علما أنه سجل في ذلك الموسم 10 أهداف مع ليفربول.

ماركوس راشفورد:

كان ضم الفريق الرديف لمانشستر يونايتد في 2014, ولم يكن من الممكن لأي شخص غير مدربيه أن يتنبأ بمدى سرعة انتقاله من مراهق غير معروف إلى واحد من أكثر المواهب الشابة إثارة في العالم, نظره لتميزه في بطولات الشباب.

داني ويلباك:

حقق وقتها ثاني أفضل موسم له من الناحية التهديفية, إذ سجل 10 أهداف مع مانشستر يونايتد في 36 مباراة, ما جعله ينضم لصفوف منتخب إنكلترا في المونديال, لكنه فشل في وضع بصمته، وغادر لاحقا نحو أرسنال.

جيمي فاردي:

سجل فاردي 16 هدفا مع ليستر سيتي ليساهم بصعود الفريق إلى "البريميرليغ", وقبله بسنتين كان في صفوف فليتوود تاون وتألق معه بشدة, خاصة أنه أحرز 31 هدفا في 36 مباراة.

هاري كين:

أحرز الولد الذهبي لإنكلترا 3 أهداف وقتها في الدوري الإنجليزي قبل حوالي 4 سنوات, الأمر الذي جعل متابعي وعشاق توتنهام يتوقعون أنه سيكون نجما لامعا بعد سنوات قصيرة، وهو ما حدث بالفعل، ليصبح قائد منتخب "الأسود الثلاثة".