أثار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجدل في تتويج منتخب فرنسا بكأس العالم 2018 في روسيا.

جهاد عمر_إيلاف: ورافق بوتين رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو إلى منصة التتويج على ملعب لوجنيكي في العاصمة الروسية موسكو.

وخلال مراسم التتويج انهمرت الأمطار بغزارة على موسكو وملعب لوجنيكي، ما أدى إلى تبلل ملاعب الجميع من رؤساء ومدربين ولاعبي منتخبي فرنسا وكرواتيا، عدا بوتين.

وكان الجميع في البداية تحت الأمطار، باستثناء بوتين الذي وضع أحد حراسه فوقه مظلة، لمنع سقوط المطر عليه، فيما اضطر الضيوف للانتظار لبعض الوقت حتى يحصلوا على شمسيات أخرى لمواجهة الامطار الغزيرة.

وأثار الموقف جدلًا كبيرًا بين متابعي المباراة النهائية، خاصة في وجود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة كرواتيا كوليندا غرابار كيتاروفيتش، وإنفانتينو، ورئيس اليويفا ألكسندر تشيفرين، ورأي البعض أنه يكشف ديكتاتورية ونرجسية الرئيس الروسي.

ونجح المنتخب الفرنسي في التتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد أن حقق الفوز 4/2، في حين فشل لاعبو كرواتيا في قيادة منتخب بلادهم في أول صعود لنهائي المونديال.

وهذا ثاني ألقاب فرنسا في التاريخ، بعد أن أحرزت اللقب على أرضها في 1998، بينما خسرت نهائي 2006 أمام إيطاليا.