تصوير علي عجمي

أطلقت مجموعة MBC قناتها المتخصِّصة الجديدة في عرض الأعمال الدراميَّة العربيَّة.


دبي: على الرغم من عدم قناعة الشيخ، الوليد الإبراهيم، بحال الدراما العربية في الوقت الراهن من ناحية الأسلوب الإنتاجي وطريقته وتكاليفه، إلا أن مجموعة mbc أطلقت قناتها الجديدة المتخصصة في عرض الأعمال الدرامية العربية والأجنبية.

وقال الإبراهيم خلال إلقائه كلمته الإرتجالية في حفل الإفتتاح الذي عقد في فندق quot;ارمانيquot; القائم في برج خليفة، أن مشروع القناة كان على مكتبه وبين مشاريع المجموعة منذ 6 سنوات تقريباً، ولكن لعدم إقتناعه التام بحال وأسلوب عملية إنتاج الدراما العربية، جعلته يؤجل إطلاق القناة الى هذا الوقت، متمنياً أن يعاد النظر في هذا الأمر من قبل جميع شركات الإنتاج والقائمين عليها، ومطالبا بعدم تكثيف وتخصيص الإنتاج من أجل شهر رمضان فقط.

وبدأ الإحتفال بعد أن تجمع المدعويين في قاعة الإستقبال بفندق quot;أرمانيquot;، لينتقلوا بعد ذلك الى مكان إنعقاد الحفل في باحة الفندق الخلفية في الهواء الطلق، ليعلن الزوجين أسيل عمران وخالد الشاعر من خلال مشهد حي تمثيلي بدء الإحتفال، ويقدموا بعد ذلك مازن حايك مدير التسويق بالمجموعة لإلقاء كلمته بمناسبة إفتتاح القناة، حيث شرح فيها توجهات القناة الى الجمهور العربي، لينقل بعد ذلك مقتطفات من المسلسلات التي ستعرض خلال الدورة البرامجية الأولى.

وكان الفنان الإماراتي حسين الجسمي ضيف السهرة الإحتفالية، حيث قدم مجموعة كبيرة من أهم أغنانيه، الى جانب بعض أغنيات الطربية لمجموعة من كبار المطربين، والتي تفاعل معها الحاضرون الذين تمايلوا ورقصوا على الأغنيات، وكانت للأغاني الخليجية رقصاتها الخاصَّة من قبل الخليجيين، لتقلب أغنية quot;سته الصبحquot; المصرية ذات الإيقاع المقسوم، موازين السهرة، وتشجع من كان يحتفل بشكل خجول الى المشاركة والتصفيق بحرارة والإحتفال أمام عدسات المصورين، حيث وقف بعض الممثلين على مقاعد الجلوس ورقصوا عليها، وإمتدت وصلة الجسمي حتى الساعة 12 ونصف بعد منتصف الليل، لصعد إلى المسرح بعد ذلك الفنان وليد توفيق ويقدم أغنيتين من أرشيفه الغنائي، والذي زاد من فعالية وحماس جميع الفنانين وخصوصًا السوريين منهم.

وشكل الممثلون السوريون والخليجيون النسبة الأكبر من النجوم المودعوين الى الحفل، واقتصرت الدعوات الموجهة الى نجوم الغناء على عدد قليل منهم، حيث الذين وجدوا أنفسهم بغير مكانهم الطبيعي، فغادروا قبل إنتهاء الحفل وعلى مراحل متلاحقة، ليبقى حسين الجسمي ووليد توفيق حتى النهاية.

لقطات من الحفل:
الإبتسامة لم تغادر وجه صاحب الدعوة الشيخ الوليد الإبراهيم، الذي قاد الحفل بأسلوب جميل ومتناسق، ولم يفرق في سلامه وحرارته بين كبير وصغير، وأثبت أنه من أصحاب الضيافة العربية الأصيلة، خصوصا وأن ميزانية الحفل الضخمة، وتذاكر سفر وإقامة النجوم والإعلاميين المدعوين من بعض الدول العربية، ربما تلغي أرباح السنة الأولى، وهي كبيرة في ظل الأزمة الإقتصادية الحالية.

لوحظ غياب نجوم الدراما الإماراتية، الذين لم يتواجدوا نهائياً، فهل ستخلو الدورات البرامجية من الإنتاج الدرامي الإماراتي، وستقتضي مشاركتهم ضمن الأعمال الخليجية المشتركة؟

الجميع تحدث عن حضور الفنانة غادة عبد الرازق الى الحفل، ولكنها حضرت بعد أن بدأ الإحتفال بنصف ساعة تقريباً، وغادرت قبل الجميع وفي منتصف الحفل تقريباً، ولم يرها معظم الحاضرين.
لوحظ جلوس الفنانة سلاف فواخرجي الى جانب زوجها الفنان وائل رمضان بعيداً عن زملائها الممثلين السورين الذين جلسوا الى جانب بعضهم.

تنقلت الفنانة ميساء مغربي بين الممثلين والإعلاميين بشكل لافت، لإلقاء التحية والسلام على معظمهم.

كانت تحركات الممثل قصي الخولي كبيرة ومرحة بين الحضور، أظهر من خلال مداعباته معهم روحاً مرحة، إنتهت في وقوفه على أحد المقاعد من أجل التصفيق والإندماج مع غناء حسين الجسمي وبعده وليد توفيق.

قدم الجسمي خلال وصلته الغنائية أغنية quot;بحبك يا لبنانquot;، ما دفع بالإعلامي اللبناني نيشان ديرهاروتونيان بالتوجه والصعود الى المسرح الى جانب الجسمي والقاء التحية عليه بأسلوبه وحركاته (التي يعرفها الجمهور) وتقبيل رأس الجسمي.

دعا الجسمي د الفنانة الشابة أسيل عمران للغناء معه، فقدما إحدى الأغنيات بشكل quot;دويتوquot;.

اما الفنانة القديرة سميرة أحمد فجلست ولم تتحرك من مكانها، وجلست الى جانبها الفنانة سوسن بدر، على طاولة بعيدة عن المقدمة.