إيلاف: ربما لا تملك باميلا اندرسون سوى جسدها لتجني من ورائه المال. لكن هذا لا يعطيها الحق في الظهور شبه عارية في إعلان تلفزيوني يبث دورياً عبر الشاشات.
ففي خطوة نادراً ما تحدث في أستراليا، منع التلفزيون الأسترالي بث إعلان تلفزيوني لصالح إحدى شركات الانترنت الأسترالية، حيث تظهر خلاله أندرسون شبه عارية، و تقدم مشاهد أقرب إلى الإباحية.
حظر بث الإعلان ناتج من كثرة الشكاوي التي وردت من المشاهدين في أستراليا إلى مكتب معايير الإعلانات، ما دفع المسؤولين إلى سرعة وقفه لتعارضه مع الذوق والرغبة العامة للأستراليين.
ومن جانبه، صرح مدير المكتب أن قرار الوقف عادل، فالإعلان مخالف للآداب العامة و يشوه صورة المرأة. أما القائمون على إنتاج الإعلان فأكدوا ان المدونات المهتمات بقضايا المرأة هنّ السبب وراء منع بثه، لاعتراضهن الدائم على الإعلانات التي تظهر فيها المرأة بشكل مثير ما دفع مكتب معايير الإعلانات إلى وقف إعلان أندرسون إرضاءً لهن.
وتظهر أندرسون في الإعلان بداية كسيدة أعمال ترتدي ثياباً رسمية تجلس في اجتماع موضوعه تطوير الإنترنت، وتبدأ الإثارة عندما تعرض عليها إحدى مساعداتها بعض القشطة لقهوتها، ويبدأ أحد الرجال الحاضرين بتخيل باميلا وهي تتعرى من ثيابها لتظهر في بكيني ذهبي،وتلي ذلك لقطات مثيرة لباميلا ومساعدتها والحليب يرش عليهما.
وعلى موقع اليوتيوب تناقش الزائرون حول هذا الإعلان فأحدهم علق بأن أندرسون أكثر ليبرالية من النساء اللواتي ينادين بتحرير المرأة ويمنعنها من الإستمتاع بجسدها، وإستخدامه كأداة للتقدم المهني، وآخر علق بأن هذا الإعلان لا يختلف عن الكثير غيره من الإعلانات والأغنيات المصورة التي تملأ الشاشات، وهو يتفهم أن التلفزيون العام لديه ضوابط، لكن أن يكون إعلان كهذا سبباً في إثارة سخط المشاهدين هو أمر يدعو للشفقة.

شاهد الإعلان الممنوع: