القاهرة: وسط حضور إعلامي كثيف عقد الفنان زياد الرحباني مؤتمرًا صحافيًا في فندق سميراميس إنتر كونتينتال يوم أمس، وذلك بعد ساعات قليلة من وصوله إلى القاهرة في أول زيارة له لمصر، حيث من المقرر أن يشارك في إفتتاح مهرجان ساقية الصاوي الثاني للجاز حيث والذي تبدأ فعاليته غدًا الخميس.
وقال الرحباني خلال المؤتمر الصحافي أنه لم توجه إليه أو إلى السيدة فيروز لزيارة مصر منذ عام 1998 لافتًا إلى أن هذا الموعد كان آخر موعد تلقت فيه السيدة فيروز عرضًا لإحياء أحدى الحفلات الغنائية مؤكدًا على أن هذا العرض لم يتم لأسباب إدارية .
وأوضح أنه كان يود أن يعطي انطباعًا أوليًا عن مصر لكنه لم يمكث فيها بعد سوى ساعات، مؤكدًا على أن هذا الانطباع لابد سيكون جيدًا، وعن منحه الجنسية المصرية فقال أنها لم تكن أكثر من شائعة جميلة، لافتًا إلى انه لا توجد دولة تمنح جنسيتها من الزيارة الأولى،وقال مازحًا quot;اعرفوني الأول قبل ما تدوني الجنسيةquot;.
ونفى أن يكون هناك أي قرار سياسي بمنع السيدة فيروز من دخول مصر لافتًا إلى أن نوعية الأغاني السياسية التي يقدمها قد تؤثر عليه، معربًا عن إندهاشه بعدم تلقيه أي دعوة لزيارة مصر منذ أكثر من 12 عامًا.
وعن غياب الأغاني الوطنية عن لبنان قال الرحباني إن الأغاني الوطنية لم تغب لافتًا إلى أنها ستظهر مجدّدًا في أي وقت يكون لبنان فيه بحاجة إلى مثل هذه النوعية.
وهاجم الرحباني شركة روتانا مشيرًا إلى أنها سبب رئيس في تحوّل الفنّ إلى تجارة، موضحًا أن المهرجانات التي يتم تنظيمها في العالم العربي بعيدًا منها لا يسلط عليها الضوء، ولا تهتم بها وسائل الإعلام.
وكشف الرحباني النقاب عن البوم جديد للسيدة فيروز أنتجته على نفقتها الخاصة وسيتم طرحه خلال العام الجاري، مؤكدًا على أن هذا الألبوم يتم العمل فيه من العام 2002 لافتًا إلى أن العمل تعرض للتوقف لفترة بسبب عدم وجود شركة إنتاج إلى أن اتخذت السيدة فيروز قرارًا بأن يكون إنتاج الألبوم على نفقتها الخاصة مشيرًا إلى أن الشركات التي عرضت عليها إنتاج الألبوم لم تكن هي ترغب في التعامل معها.
من جهته، قال رئيس المهرجان عمرو صلاح إن الدورة الثانية من المهرجان ستشهد اختلافًا كاملًا عن الدورة الأولى، لافتًا إلى أن هناك عددًا من الدول منها لبنان وألمانيا والنمسا والولايات المتحدة واسبانيا فضلاً عن عدد من الفرق المصرية .